الرئيسية - محليات - شاهد.. مدير أمن تعز يتمرد على مجلس القيادة الرئاسي بقوات جديدة.. ماذا يحدث ؟!
شاهد.. مدير أمن تعز يتمرد على مجلس القيادة الرئاسي بقوات جديدة.. ماذا يحدث ؟!
الساعة 05:20 صباحاً ( نيوز لاين - متابعات)

تمردت شرطة محافظة تعز، برئاسة منصور الاكحلي، على رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ورئيس الحكومة معين عبدالملك، اذ احتفل أمن تعز، الجمعة، بتخرج الدفعة الأولى من قوات الطوارئ التابعة لوزارة الداخلية في المحافظة.

وقال بيان صادر عن مركز الإعلام الأمني في محافظة تعز، أن الحفل أقيم بحضور مدير عام شرطة المحافظه، منصور الأكحلي، وأركان حرب قوات الطوارئ بوزارة الداخليه محمد سالم الخولاني، (القائد السابق للشرطة العسكرية في المحافظة) وعددا من القيادات الأمنية.


وذكر الأكحلي، إن ” قوات الطوارئ التابعة لوزارة الداخلية تعد رافدا جديدا في ميدان العمل الأمني لترسيخ الأمن والاستقرار في المحافظة”.

وشهدت محافظة تعز، منذ بداية يونيو الجاري عمليات تجنيد جديدة في إطار قوام وزارة الداخلية، خارج إطار مجلس القيادة الرئاسي، وبالرغم من تشكيل لجنة أمنية وعسكرية برئاسة وزير الدفاع الأسبق هيثم قاسم طاهر لهيكلة قوات الجيش والأمن.

ووجه وزير الداخلية إبراهيم حيدان بتدشين أعمال التجنيد هذه، وضمها في إطار قوات وزارة الداخلية، تحت مسمى “قوات الطوارئ”. الأمر الذي قوبل برفض من قبل قيادة المجلس الرئاسي والحكومة.


كما وجه رئيس الوزراء، معين عبدالملك، وزير الداخلية إبراهيم حيدان بإيقاف إجراءات التجنيد في الوزارة وذلك في 11 يونيو الفائت.

وخاطب رئيس الوزراء، وزير الداخلية في مذكرة  رسمية، “بإيقاف أي إجراءات للتجنيد بما فيها تلك التي تستند إلى توجيهات سابقة بشأن إضافة قوات أمنية جديدة”. في إشارة إلى توجيهات نائب رئيس الجمهورية السابق علي محسن الأحمر، أثناء مشاورات الرياض.

وأوضحت المذكرة، أن هذه التوجيهات جاءت بناء على توجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي التي قضت “بإيقاف أي تجنيد جديد تابع لوزارة الداخلية بصورة كاملة في الوقت الحالي”.
وفي وثيقة رسمية خاطب وزير الداخلية محافظ تعز أن عملية التجنيد جاءت وفق توجيهات رسمية وأن رئيس مجلس القيادي الرئاسي على علم بذلك.

وكشفت مصادر مطلعة، أن وزير الداخلية إبراهيم حيدان وجه بتدشين أعمال التجنيد هذه، وضمها في إطار قوات وزارة الداخلية، تحت مسمى “قوات الطوارئ”.

وأوضحت مصادر مطلعة حينها، أن حيدان أوكل لقائد الشرطة العسكرية السابق في تعز، وأحد قيادة حزب الإصلاح محمد الخولاني، مهمة التجنيد في المحافظة.

وأضافت المصادر، أن الخولاني، باشر في تسليم استمارات التجنيد للآلاف من المجندين الجدد في مركزين استقبال أحدهما مدرسة في مدينة تعز. فيما المركز الثاني في معهد العفا أصابح بمديرية الشمايتين الذي استقبل دفعات من عدد من مديريات الحجرية ومحافظة لحج المجاورة.


كما أشارت المصادر، إلى أن المجندين الجدد غلب عليهم الطابع الحزبي والتزكية من قبل قيادات في حزب الإصلاح.

و سبق وأفاد مصدر حكومي وثيق الاطلاع، أن محافظ تعز نبيل شمسان، خاطب وزير الداخلية بمذكرة رسمية لاستفساره عن عملية التجنيد الحاصلة في المحافظة، فكان رد حيدان أنها رسمية، دون أن يوضح الجهة الرسمية الصادر عنها التوجيهات.

وقال الوزير حيدان في مذكرة إلى محافظ تعز وقائد المحور ومدير الأمن و”أركان قوات الطوارئ”. : إن “التجنيد الذي يتم في المدرسة الفنية وفي معهد العفا هو تجنيد رسمي يتم تحت إطار مؤسسات الدولة (وزارة الداخلية) وضمن خطة وزارة الداخلية ولدينا توجيهات رسمية بذلك، وفخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي على علم بذلك”.
وقال المصدر الحكومي، إن “المحافظ شمسان وبعد تسلمه رد وزير الداخلية، رفع برقية أخرى إلى قيادة المجلس الرئاسي في العاصمة عدن، بشأن عمليات التجنيد الحاصلة، فوجه الرئيس العليمي، أمس الأحد، وزير الداخلية ومحافظ تعز بإيقاف التجنيد، كونه خارج إطار لوائح وقرارات المجلس الرئاسي”.

وأضاف، أن “عملية التجنيد في تعز تشمل خمسة ألف مجند من تعز ولحج وذلك ضمن قوام 17 ألف تشمل محافظات مأرب وحضرموت”.

وكشف المصدر، أن “الوزير حيدان، يعمل وفق توجيهات سابقة، كانت صادرة من علي محسن الأحمر، نائب رئيس الجمهورية السابق، تزامنت مع بدء مشاورات الرياض، حيث جرى اعتماد القوة والقوام والراتب”.

وقال: “أثناء مشاورات الرياض شهدت محافظة حضرموت عمليات تجنيد مشابهة لما حدث في تعز وتحت هذا المسمى (قوات طوارئ)”.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان