يعمل العلماء على دواء معجزة من شأنه أن يجعل البشر يعيشون لعمر 200 عام.

ويقضي الدواء، الذي يتم تناوله في شكل حبوب، على الخلايا التي تساهم في عملية الشيخوخة في جسم الإنسان، وبالتالي مضاعفة عمرنا.

وتتعجل شيخوخة الإنسان بواسطة خلايا تسمى "خلايا الزومبي"، والمعروفة علميا باسم الخلايا الشائخة. تتوقف هذه الخلايا عن الانقسام على مدار حياتنا، وتتراكم داخل أجسامنا، وفي النهاية تطلق مركبات تسرّع من الشيخوخة.

ووقع اختبار الدواء على الفئران في تجربة جرت عام 2020، وكشفت النتائج أن مضادات الشيخوخة تقضي على الخلايا الشائخة ما يؤدي إلى تأخير أو منع أو تخفيف العديد من الحالات المرتبطة بالشيخوخة، بما في ذلك الوهن، وإعتام عدسة العين، وهشاشة العظام المرتبطة بالعمر، وفقدان العضلات المرتبط بالعمر، وضعف القلب، والتليف الرئوي، والسكري والخرف.

وبشكل عام، حققت النتائج، في الفئران، تحسنا في الوظيفة البدنية وإطالة الصحة والعمر.

ويعمل العلماء الآن على اختبار النتائج على البشر.

وبحسب ما ورد وفقاً لصحيفة "ميترو"، فإن الحبوب هي بالفعل في مرحلة التجربة البشرية ويمكن أن تصل إلى السوق في غضون السنوات العشر القادمة.