الرئيسية - العالم - عشقته شقيقتين فأدخلهما الإسلام وتزوجهما وابنه الوسيم تعلق بزوجة رشدي أباظة وفي الأخير رزقه الله حسن الخاتمة!!
عشقته شقيقتين فأدخلهما الإسلام وتزوجهما وابنه الوسيم تعلق بزوجة رشدي أباظة وفي الأخير رزقه الله حسن الخاتمة!!
الساعة 12:30 مساءً (نيوزلاين -متابعات)

بصوت جهورى مميز وملامح صارمة حادة وأدوار جمعت بين التاريخى والاجتماعى والكوميدى والتراجيدى ترك الفنان الكبير عباس فارس تراثاً فنياً كبيراً وأعمال تشهد بقدرته الفنية كأحد رواد المسرح والسينما والفن فى مصر بل ووصل بهذا الاداء إلى العالمية.

فالفنان الكبير الذى جسد شخصية  أبرهة الحبشى فى فيلم بيت الله الحرام وورقة بن نوفل فى فيلم ظهور الاسلام، وهارون الرشيد ى فيلم دنانير مع كوكب الشرق ام كلثوم ، كما جسد شخصية السيد البدوى فى فيلم يحمل نفس الاسم ، وشخصية جحا فى فيلم مسمار جحا، وناظر الوقف المختلس فى فيلم أبو حلموس مع نجيب الريحانى، شارك أيضاً فى فيلم عالمى وهو الفيلم الأمريكي Egypt by three في دور "الشيخ" بطولة الممثل جوزيف كوتن ، آن ستانفيل، وجاكي كرافن، و إخراج فيكتور أستلوف.

وإلى جانب قدراته الفنية قد لا يعرف الكثيرون أن الفنان الكبير عباس فارس تزوج من شقيقتين بريطانيتين اعتنقتا الاسلام بسببه، حيث تزوج الأخت الكبرى وأنجب منها ابنه جمال، ثم توفيت فتزوج من شقيقتها، التى اعتنقت الإسلام أيضًا وعاشت معه وربت ابن شقيقتها، كما أنجبت له ابنه الثانى إسلام.

وعرف الفنان عباس فارس بتدينه الشديد ، حيث كان يقضى أغلب نهار رمضان مع أتباع الطرق الصوفية الذين كان يلتقى بهم فى أحد المساجد المنزوية ، وكان يخطب فى الناس ليحثهم على التدين والعمل بتعاليم الدين والبعد عن الفحشاء والمنكر.

وقضى الفنان الكبير  آخر 5 سنوات فى حياته زاهداً متصوفاً  يتجول بين المقاهى والنوادى يدعو لصحيح الدين الإسلامى ولا يترك المصحف من يديه، حتى  رحل وحيدًا فى منزله بالعباسية فى 13 فبراير عام 1978.

ولد الفنان جمال عباس، في عام 1921، وهو نجل الفنان الراحل عباس فارس، من زوجته البريطانية، وشارك في بطولة بضعة أفلام في حقبة الخمسينات قبل أن يهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليتجه إلى مجال الأعمال الحرة.

ولد الفنان جمال عباس، في عام 1921، وهو نجل الفنان الراحل عباس فارس، من زوجته البريطانية، وشارك في بطولة بضعة أفلام في حقبة الخمسينات قبل أن يهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليتجه إلى مجال الأعمال الحرة.

اشترك جمال فارس، في عدة أفلام سينمائية، وأراد والده أن يقدمه في أدوار البطولة مباشرة، فساعده في الحصول عليها في أفلام: «وهيبة ملكة الغجر، والشرف غالي، وليلة غرام، والسماء لا تنام، وأرض الأبطال، وفجر»، لكن جمال، لم يثبت نجاحه كفتى أول على شاشة السينما رغم مساندة والده له، وهو ما شعر به منذ أن قدم آخر أفلامه «فجر» عام 1955، لم يطلبه بعده أحد من المخرجين أو المنتجين.

وقد التقى جمال، بالفنان الراحل رشدي أباظة، في كواليس «ذو الوجهين»، عام 1949، ثالث أفلام أباظة، وسرعان ما صارا صديقين مقربين، ورغم ابتعاد جمال، عن السينما لم تنقطع علاقته بأباظة، وظل ملازمًا له، سواء في الاستوديوهات أو صالة البلياردو أو الملاهي الليلية، فضلًا عن وجوده الدائم في بيته، مع بقية شلة الأصدقاء المقربين، أحمد رمزي، وصلاح نظمي، لكن جمال، كان الأكثر قربًا منه، لدرجة أنه لم يكن ينام قبل أن يطمئن على رشدي، ويحرص على معرفة تفاصيل تحركاته، وخط سيره اليومي، في مصر، أو حتى خارجها.

وفي أواخر عام 1960، ارتبط جمال، بعلاقة عاطفية مع «باربارا» زوجة «أباظة»، وقتها، وعندما علم أباظة بذلك قرر أن يطلقها ذهب بعد ذلك إلى صديقه جمال، وقال له إنه كان على علم بكل ما يدور، وإنه قرر أن ينهي الموقف بعقل وحكمة، وفقا لصحيفة «الأهرام». انتهى الأمر بزواج جمال من باربارا، وسافر معها إلى بريطانيا، وعاشا في لندن، حيث أسسا شركة للإعلانات، حتى وافته المنية في عام 1983.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان