كشفت الفنانة نجوى فؤاد عن موقف جمعها بالفنانة الراحلة تحية كاريوكا وذلك فى ذكرى رحيلها والتى قدمت عديد من الأعمال الفنية المختلفة. 

وقالت نجوى فؤاد فى تصريح لها: جمعتنى بالفنانة تحية كاريوكا عديد من المواقف ولعل أبرزها أنها تهجمت على فى استوديو الأهرام بعد أن أخبرها شخص ما معلومة أننى تزوجت من طليقها محرم فؤاد.

هو ما لم يحدث حيث كنت وقتها متزوجة من أحمد فؤاد حسن، والمسئولين عن استوديو الأهرام قرروا أن يهربونى منها بالصعود إلى سطح الاستوديو، وتحدثوا معها ليوضحو لها أن زوجى ليس محرم فؤاد، ومن أبلغها بهذا الأمر يفتعل أزمة فقط.

وأضافت نجوى فؤاد : "بعد هذا الموقف تقابلنا مجددا واعتذرت لى وضايفتنى فى منزلها، وكانت وقتها متزوجة من فايز حلاوة الذى تسبب فى كثير من الأزمات لها، وعملت معها فيلم "المعلمة"، وحصلت على أجر 50 جنيه وقتها، وأرى أن أفضل أعمالها هو فيلم "شباب إمرأة"، والذى حصلت على جائزة من مهرجان كان. تحية كاريوكا 

تحية كاريوكا اسمها بدوية محمد كريم علي السيد النيداني، مولودة بمدينة الإسماعيلية في 22 فبراير عام 1919، عشقت الرقص والتمثيل منذ الصغر، وبدأت حياتها السينمائية راقصة في فيلم «الدكتور فرحات» (1935)، وفي عام 1939 شاركت في فيلم «أجنحة الصحراء»، أول إنتاج وإخراج لأحمد سالم وبطولة حسين صدقي، وكان ما زال اسمها «تحية محمد».

وبدأت شهرتها الحقيقية عام 1940 عندما قدمت رقصة الكاريوكا العالمية في أحد عروض الفرقة، وهي الرقصة التي التصقت بها حتى لازمت اسمها فأصبح «تحية كاريوكا»، ويعد فيلم «أحب الغلط» (1942) بداية ظهورها السينمائي.

شاركت تحية كاريوكا في عدد من الأعمال المسرحية مع الفنان إسماعيل ياسين، كما أسست فرقة مسرحية مع الفنان فايز حلاوة، وقدّمت المسرح السياسي الذي حمل اسمها، فيما بلغ رصيدها السينمائي 117 فيلمًا، منها بينها «الجراج، وسوق النساء، ونساء صعاليك، وإسكندرية كمان وكمان، والوداع يا بونابرت، ومين يقدر على عزيزة، والسكرية، والسراب، وشاطئ الغرام، وطاقية الإخفاء».

في عام 1975، أنتجت تحية فيلما للفنانة الشابة - حينها - ماجدة الخطيب، بعنوان «زائر الفجر»، وفي العام التالي قدّمت فيلم «الكرنك» أمام سعاد حسني ونور الشريف وفريد شوقي، للمخرج علي بدرخان، وعقب ذلك قرر الرئيس السادات منحها جائزة في عيد الفن هي والفنان فريد شوقي. تحية كاريوكا وتبنى طفلة 

ذكرت الفنانة الراحلة تحية كاريوكا أنها قامت بتبني طفلة رضيعة بعد أن وجدتها على باب شقتها وكانت تبلغ من العمر يوما واحدا، ورغبت في أول الأمر في تسمية البنت “عطيات" لكن أسمتها في النهاية بـ “عطية الله”، كما أشار إليها الشيخ محمد متولي الشعراوي.

وأوصت الفنانة تحية كاريوكا قبل رحيلها بأن تتعهد الفنانة فيفي عبده بتبني عطية الله، كما ذكرت الفنانة الراحلة رجاء الجداوي في أكثر من تصريح.