شارك وفد مجلس النواب، اليوم، برئاسة المهندس محسن علي باصرة نائب رئيس مجلس النواب وأعضاء المجلس حميد الأحمر، وصالح العامري، وعباس النهاري والدكتور محمد الشرفي، في جلسات الجمعية للاتحاد البرلماني الدولي للدورة الـ145 والمنعقدة خلال يومين بالعاصمة الراوندية كيغالي وذلك برئاسة رئيسة البرلمان الراوندي ومشاركة رئيس اتحاد البرلمان الدولي وامين عام الاتحاد .

وافتتحت الجلسة رئيسة الجمعية للاتحاد البرلماني معبرة عن شكرها لكل الوفود، واستعرضت جدول أعمال الدورة والمتعلقة لتمرين المرأة والشباب بالبرلمانات كما تم عرض كلمة تؤكد دور وأهمية تمكين المرأة من قبل مسئولة المرأة بالأمم المتحدة وأيضا تم عرض كلمه متلفزة لرئاسة منتدى الشباب وأكدت الكلمتين على الاستفادة من تجربة البرلمان الراواندي الذين بلغت مقاعد النساء 51مقعد من 80مقعد بنسبة أكثر 60% 

كما أكد الأمين العام على وجود النصاب بحضور 115وفد برلماني من أصل 172، كما فتح باب النقاشات العامة من خلال كلمات الوفود البرلمانية والقى رئيس الوفد المهندس محسن علي باصرة نائب رئيس مجلس النواب كلمته شكر فيها دولة رواندا قيادةً وبرلمانًا وشعبًا على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة مهنئًا الشعب الراوندي ما تشهده بلدهم من تسريع نهضوي 

وجاء في كلمته المهندس محسن باصرة التي ألقاها :

*السيدة دوناتيل موكابليسيارئيسةمجلس النواب بجمهورية رواندا*

*السيد دوراتي باشيكو رئيس الاتحاد البرلماني الدولي*

*السادة والسيدات رؤساء الوفود البرلمانية للدورة 145للاتحاد البرلماني الدولي*

*السيد مارتن تشونغونغ امين عام اتحاد البرلمان الدولي*

*الحاضرون جميعا*

*أسعدتم بالخير صباحا* 

*في البداية يعبر وفد مجلس النواب اليمني عن الشكر والتقدير والعرفان لجمهورية رواندا على حسن الاعداد وكرم الضيافة وحفاوة الاستقبال وعلى التسريع النهضوي التي أنتهجتها جمهورية رواندا في كافة المجالات.

ان من دواعي سرورنا ان يشارك وفد بلادنا للدورة 145 في العاصمة كيغالي واتحادنا البرلماني الدولي قد حقق انجازات وأصبحت دوراته منتظمة ويعد المنتدي الدولي الذي نسعى جميعا ان يكون مثاليا لتحقيق النجاح الذي ننشده للانسانية ليكون عالما يتمتع بمزيد من المساواة الحقيقية والتماسك الاجتماعي والسلام والجودة والبيئة الافضل.

 إننا جئنا من اليمن الذي كان سعيدا وأصبح مدمرا بسبب ماخلفته الحرب وهي في عامها الثامن بسبب انقلاب المليشيات السلالية الحوثية على الشرعية الدستورية وبدعم كبير من احد الدول التي يعرفها المواطن العادي ناهيك عن السياسي ، وبصمت من بعض حكومات بلدانكم جئنا للأسف الشديد جئنا لنشارككم الاراء والمقترحات والقرارات من المجلس الحاكم او الجمعية العامة او في اللجان العامة ، لنطرح تصوراتنا عن المساواة بين الرجال والنساء حول منظور الجندر من قيمنا الاسلامية الحضارية،إننا باليمن في التاريخ القديم كانت الملكة بلقيس التي كانت ملكة مملكة سبا اول من جسدت مبدا النهج الشوروي الديمقراطي { ماكنت قاطعه امرا حتى تشهدون }، وفي التاريخ الوسيط ، كانت الملكة أروى بنت احمد الصليحي احد الملكات التي حكمت مناطق شاسعه من اليمن، وفي مارس 2013م ومن خلال مؤتمر الحوار الوطني الشامل التي شاركت فيه اغلب المكونات اليمنيه اتخذ قرار باعطاء المرأة 30% في كل السلطات وكذلك 30% لشريحة الشباب وبدات الخطوات العمليه لتنفيذ هذه القرارات والتوصيات، ومكنت المرأة في كثير من الوزارات كانت الاعلام او الشئون الاجتماعية او حقوق الإنسان وبعض السفارات بالسلك الدبلوماسي وبعض الوكيلات بالسلطات المحليه لبعض المحافظات المركزية وأختيرت القاضية افراح بادويلان رئيسة لهيئة مكافحة الفساد الا ان الانقلاب الذي قامت به الماليشيات الحوثية جعلت اليمن بئيس وأصاب الشعب اليمني الضر، وبدلا من ان تمكن المرأة لتكون اليمن مثل بلدان العالم أكثر صمودا وسلما ولكي ندفع بالتنمية المحلية ولكي نوقف الاتجار بالبشر وانتهاك حقوق الإنسان للمرأة ، و عدم أحترم حترام القانون الدولي والانساني، فإذا كان الوفد الذي أمامكم حكمت عليه المليشيات الانقلابيه الحوثية بالاعدام وصادرت ممتلكاتهم الشخصيه وطردت النساء من البيوت التي يسكنونها ،ان اثر الحرب والفضائع ضد السكان المدنيين من نساء واطفال ، ومثال على ذلك مايحصل للنازحين اليمنيين من نساء واطفال بمحافظة مأرب الذي بلغ عددهم أكثر من 3مليون نازحا التي هجرتهم الحرب من مناطقهم وتبعتهم صواريخ الكاتيوشا الحوثية وقدائف طائراتهم المسيرة،كما ان المواطنين الآمنيين بمحافظة تعز التي ترفض المليشيات الحوثية فك الحصار عنها مما اتعب النساء لجلب الماء من مسافات بعيدة ناهيك عن الحطب للوقود بدل الغاز المنزلي الآن أنه رغم الاتفاقات والمطالبات الدولية والاقليمية الا ان كثير من المدن اليمنية لم تتركهم عبث المليشيات وترويعهم ، وقد وصلت الصواريخ و قذائف الطائرات المسيرة لمواقع انتاج النفط لجيراننا واشقائننا داعمي الشرعية الدستوية في المملكة العربية السعودية ومطاراتها ومقدسات المسلمين بمكة المكرمة، وكذا اطلاق الصواريخ على المدن الامارتية أبوظبي ودبي .

 *إن فضائع الحرب كبيرة وكثيرة على مناحي الحياة المختلفة من اقتصادية اواجتماعية او حقوقية ...الخ وكذلك على مختلف شرائح المجتمع اليمني من نساء او اطفال او طوائف مجتمعية، فهذا المركز الامريكي للعدالة ACJ يكشف عبر تقريره13مايو2022م ان النساء المسجونات بالسجن المركزي بصنعاء بلغن 3 الاف أمرأة وقد رفعن مناشدة يشكين من داخل السجن من سوء المعاملة أسمتها معاملة اشبه بالعبودية، ووصل بهم الأمر ان شهروا بهن اخلاقيا ليتخلى اهلهن عنهن، ومنعهن من الزيارة والتواصل مع اهلهن واقاربهن والمحامين، وقد ادان المركز الامريكي للعدالة هذه الانتهاكات..