اجتاحت الأعاصير القاتلة، أجزاء من ولايتي تكساس وأوكلاهوما في الولايات المتحدة الأمريكية، ولقي على إثرها شخص واحد على الأقل حتفه ودمرت عشرات المنازل.

وخلف الإعصار القوي العديد من الجرحى وحوّل كنيسة ومركز طبي ومدرسة إلى أنقاض في بلدة واحدة فقط.

وتم إرسال فرق البحث والإنقاذ الأمريكية إلى القرى النائية للبحث عن ناجين وتقييم حجم الأضرار.

وفي العام الماضي، قتلت الأعاصير أكثر من 100 شخص في أمريكا الشمالية.

وتقع الأعاصير العنيفة عندما يتشكل عمود من الهواء سريع الدوران يمتد من الأرض إلى قاعدة السحابة.

وفي الحالات الأكثر خطورة يمكن للإعصار توليد سرعة رياح تصل إلى 300 ميل في الساعة.

وقال مسؤول في حديث لوسائل الإعلام المحلية الأمريكية عن الأضرار التي لحقت بإحدى المدن: "كان هناك دمار شامل على الجانبين الجنوبي والشرقي من إيدابيل".

وقالت كيلي كاين من مكتب إدارة الطوارئ الأمريكية في أوكلاهوما، إن ثلاث مقاطعات أخرى على الأقل تعرضت للعواصف، مع حدوث فيضانات مفاجئة في بعض المناطق.