الرئيسية - مال وأعمال - ارتفاع تاريخي في أسعار الذهب العالمية
ارتفاع تاريخي في أسعار الذهب العالمية
الساعة 06:30 مساءً (نيوزلاين -متابعات)

حقق معدن الذهب أعلى سعر تسوية منذ نهاية أغسطس أمس الخميس وسط تراجع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية.

وارتفعت أسعار الذهب بعد صدور بيانات التضخم الأمريكي، والتي أظهرت تباطؤه لرابع شهر على التوالي في أكتوبر الماضي.

وعند التسوية، قفزت أسعار المعدن الذهب بنحو 2.3% أو 40 دولارًا إلى 1753.70 دولار للأونصة وهو أعلى سعر تسوية للعقد الأكثر نشاطًا منذ الخامس والعشرين من أغسطس.

وكانت عقود الذهب قد ارتفعت عند 1757.20 دولار خلال الجلسة.

تباطؤ التضخم
سجل التضخم في الولايات المتحدة خلال أكتوبر تباطؤاً إلى 7.7% مقابل توقعات بتباطؤه إلى 8% من مستويات 8.2% التي كان قد سجلها في سبتمبر وذلك على أساس سنوي.

والانتقال إلى التضخم الشهري، فقد استقر عند 0.4% مقابل توقعات بارتفاعه إلى 0.6%.

وارتفع مؤشر الطاقة بنسبة 17.6% بسبب البنزين الذي صعد بـ 17.5% والكهرباء بـ 14.1%. كما لوحظ تباطؤ في تكلفة الغذاء لترتفع بـ 10.9% والسيارات والشاحنات المستعملة لتصعد 2%. ومن ناحية أخرى، ارتفعت أسعار المساكن بـ 6.9%.

وحتى الآن، تستمر الأرقام في الإشارة إلى ضغوط تضخمية قوية وزيادة كبيرة في الأسعار، خاصة في قطاع الخدمات، بينما استفادت أسعار السلع من بعض التحسينات في سلاسل التوريد.


وصعد مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 7.7% عن العام السابق، وهو أصغر ارتفاع سنوي منذ بداية العام، منخفضاً من 8.2% في سبتمبر، وفقاً لتقرير وزارة العمل يوم الخميس.

 وتقدمت الأسعار الأساسية، التي تستثني الغذاء والطاقة وتعتبر مؤشراً أساسياً أفضل للتضخم، بنسبة 6.3%، متراجعة من أعلى مستوى لها في 40 عاماً الذي سجلته الشهر السابق.

وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بنسبة 0.3% عن الشهر السابق، بينما صعد المؤشر العام لأسعار المستهلكين 0.4%. وكانت كل من الزيادات والارتفاعات الشهرية أقل من أوسط ​​تقديرات الاقتصاديين.

كما انخفضت عوائد سندات الخزانة، بينما ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية وتراجع مؤشر الدولار. ويقترب التجار أكثر من تسعير رفع الاحتياطي الفيدرالي للفائدة بمقدار نصف نقطة في ديسمبر، بدلاً من 75 نقطة أساس، وخُفّض المعدل إلى أقل من 5%، حيث يتوقعون ذروة سعر الفائدة العام المقبل.

وقالت وكالة “بلومبرج” الأمريكية إن تباطؤ نمو الأسعار الأساسية يعد نبأ مرحبًا به، إلا أن التضخم لا يزال مرتفعًا للغاية.

وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، في وقت سابق من هذا الشهر إن المسؤولين بحاجة إلى رؤية نمط ثابت من تراجع التضخم الشهري، أشار أيضاً إلى أن أسعار الفائدة سترتفع على الأرجح أعلى مما تصوره صانعو السياسة سابقاً.

وأدى الانخفاض في مقاييس أسعار خدمات الرعاية الطبية والمركبات المستعملة إلى تقييد المقياس الأساسي. وساهم ارتفاع تكاليف المأوى في أكثر من نصف الزيادة في المؤشر القياسي العام لأسعار المستهلكين.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان