الرئيسية - مال وأعمال - الأسوأ منذ 2005 .. هبوط جنوني في السعر العالمي للدولار
الأسوأ منذ 2005 .. هبوط جنوني في السعر العالمي للدولار
الساعة 09:20 مساءً (نيوزلاين -متابعات)

شهدت عملة الدولار الأمريكي تراجعًا غير مسبوقًا، حيث سجل أسوأ أداء يومي له منذ عام 2005، بعدما فاجأ تقرير التضخم الأمريكي أمس  الخميس المتداولين بنمو أبطأ في الأسعار، ما أدى إلى المراهنة على أن يبطئ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وتيرة رفع أسعار الفائدة.

وانخفض مؤشر وكالة "بلومبرج" للدولار الفوري بنسبة 2%، مسجلاً أكبر انخفاض يومي له منذ إطلاق المؤشر عام 2005، وذلك بعد صدور البيانات التي أظهرت تباطؤ مؤشر التضخم الرئيسي في أكتوبر بأكثر من المتوقع، ما يعزز الآمال بأن ارتفاع الأسعار بأسرع وتيرة منذ عقود، آخذ في الانحسار، ويمنح في الوقت ذاته مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مجالاً لإبطاء الزيادات الحادة في أسعار الفائدة.

وارتفعت العملات الأوروبية مقابل الدولار الأمريكي، حيث ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 3.1% إلى 1.1713 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ منتصف سبتمبر. وسجلت العملة البريطانية أكبر مكاسب لها في يوم واحد مقابل الدولار منذ مارس 2020.

كذلك، ارتفع اليورو بنسبة 1.8% إلى 1.10196، وهو أعلى مستوى في له في نحو شهرين مع ارتفاع أحجام العقود الآجلة لليورو، بينما ارتفع الفرنك السويسري بنسبة 1.8% مقابل الدولار.


سعر الذهب
حقق معدن الذهب أعلى سعر تسوية منذ نهاية أغسطس يوم الخميس وسط تراجع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية.

وارتفعت أسعار الذهب بعد صدور بيانات التضخم الأمريكي، والتي أظهرت تباطؤه لرابع شهر على التوالي في أكتوبر الماضي.

وعند التسوية، قفزت أسعار المعدن الذهب بنحو 2.3% أو 40 دولارًا إلى 1753.70 دولار للأونصة وهو أعلى سعر تسوية للعقد الأكثر نشاطًا منذ الخامس والعشرين من أغسطس.

وكانت عقود الذهب قد ارتفعت عند 1757.20 دولار خلال الجلسة.

تباطؤ التضخم
وسجل التضخم في الولايات المتحدة خلال أكتوبر تباطؤاً إلى 7.7% مقابل توقعات بتباطؤه إلى 8% من مستويات 8.2% التي كان قد سجلها في سبتمبر وذلك على أساس سنوي.

والانتقال إلى التضخم الشهري، فقد استقر عند 0.4% مقابل توقعات بارتفاعه إلى 0.6%.

وارتفع مؤشر الطاقة بنسبة 17.6% بسبب البنزين الذي صعد بـ 17.5% والكهرباء بـ 14.1%. كما لوحظ تباطؤ في تكلفة الغذاء لترتفع بـ 10.9% والسيارات والشاحنات المستعملة لتصعد 2%. ومن ناحية أخرى، ارتفعت أسعار المساكن بـ 6.9%.

وحتى الآن، تستمر الأرقام في الإشارة إلى ضغوط تضخمية قوية وزيادة كبيرة في الأسعار، خاصة في قطاع الخدمات، بينما استفادت أسعار السلع من بعض التحسينات في سلاسل التوريد.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان