خالفت عملة الدولار الأمريكية، التوقعات، بعد ارتفاع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من 6 عملات، والعائد على سندات الخزانة الأمريكية.

وانخفضت عملة الين بنسبة 0.8% بينما انخفض الدولار الأسترالي 0.3% مقابل الدولار الأمريكي وذلك بعد تراجع مؤشر الدولار بنسبة 3.5% الأسبوع الماضي، وهو أكبر انخفاض له منذ الأيام الأولى لجائحة كورونا، حيث قلص المتداولون رهاناتهم على زيادات الاحتياطي الفيدرالي القوية بعد تباطؤ التضخم الأمريكي أكثر من المتوقع.

توتر وترقب
جاء ارتفاع الدولار؛ بعد تصريحات نائبة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لائل برينارد، بأنه سيكون من الملائم "قريبا" أن يعمد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة.

لكنها أكدت أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي "لديه مهمات إضافية عليه إنجازها" حتى ينخفض بمعدل التضخم، مما جعل المستثمرين في حالة توتر وترقب.

ولم تصرح برينارد، بالالتزام بالتراجع خطوة إلى رفع الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في شهر ديسمبر، ولم توضح ماذا تعني بكلمة "قريبا".

وفي وقت سابق على تلك التصريحات، تسببت التعليقات المتشددة لعضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر في إرباك حركة الأسواق حيث فكر المستثمرون فيما إذا كانت حالة الانتشاء التي سادت عقب إعلان مؤشر أسعار المستهلك تنطوي على مبالغة.

وقال والر إن البنك المركزي لديه طريق للسير فيه قبل أن يتوقف عن رفع الفائدة، مضيفًا أن السوق "استبقت الأحداث" بسبب التباطؤ غير المتوقع لمؤشر التضخم.

أسعار الذهب
حققت أسعار الذهب العالمية أعلى سعر تسوية منذ منتصف أغسطس، وعند التسوية، يوم الاثنين، زاد سعر الذهب بنحو 0.4% أو بحوالي 7.50 دولار إلى 1776.90 دولار للأونصة، وهو أعلى سعر تسوية للعقد الأكثر نشاطًا منذ منتصف أغسطس.

وجاءت مكاسب الذهب رغم هبوط مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" بنسبة 0.9%، كاسرا اتجاها صعوديا استمر يومين، كما انخفض مؤشر "ناسداك 100" الذي يعطي وزنا كبيرا لأسهم التكنولوجيا، وقفزت عوائد سندات الخزانة بأن سجل عائد سندات الخزانة أجل 10 سنوات نحو 3.87%.