الرئيسية - العالم - الكشف عن اخطر اجتماع عقده "قاسم سليماني" في حياته وكان السبب في مقتله ( تفاصيل جديدة )
الكشف عن اخطر اجتماع عقده "قاسم سليماني" في حياته وكان السبب في مقتله ( تفاصيل جديدة )
الساعة 09:48 مساءً (نيوزلاين - متابعات)

كشفت مصادر إعلامية عن اجتماع قائد "فيلق القدس"، قاسم سليماني، قبل مقتله بشهر مع ضباط إيرانيين وقادة من "حزب الله" اللبناني، بهدف إعداد مشاريع تهدف إلى دعم الميليشيات الإيرانية وتكريس نفوذها على الجنوب السوري بالكامل.

 

ونقلت صحيفة "زمان الوصل" عن مصادر وصفتها بـ"الخاصة"، أن الاجتماع جرى في مقر "الفوج 89" التابع لنظام الأسد في بلدة "جباب" بريف درعا، وضم ممثلين عن المجالس المحلية وأشخاص فاعلين في تجنيد الشبان السوريين لصالح إيران، تشرف على عملهم ميليشيا "حزب الله" اللبناني.

 

وأضافت المصادر، أن قاسم سليماني و12 شخصًا بين ضباط إيرانيين وقادة من "حزب الله"، اتفقوا خلال الاجتماع على عدد من المشاريع التي ستعمل عليها المجالس المحلية لدعم الميليشيات الإيرانية، إضافة إلى تحصيل دعم خارجي من المنظمات الدولية لصالح تلك الميليشيات عبر إحداث منظمات إغاثية جديدة بالجنوب مثل منظمة "الإحسان". وأكدت المصادر أنه تم التشديد خلال الاجتماع الذي تم على مدار أسبوع كامل على زيادة عمل المنتسبين للميليشيات الإيرانية، وخاصة في بلدتي "كفرشمس" و"الحارة" غربي درعا، حيث سلم بعدها المدعو "ثامر الفروخ" من مدينة الحارة ملفات 40 شابًا للحاج "مرتضى الحسين" مسؤول المكتب السياسي لحزب الله.

 

وأوضحت المصادر أن الميليشيات بدأت بالعديد من المشاريع الانتاجية بالجنوبي السوري، حيث سيطرت على مساحات واسعة في القنيطرة وريف درعا الغربي، واشترت أكثر من 15 ألف رأس ماشية، ومنعت الأهالي من اقتناء أكثر من عدد محدد لحصر إنتاج الثروة الحيوانية لصالحها، كما استثمرت الميليشيات الثروة السمكية في سد "كودنة" الذي يعتبر خزانًا للثورة السمكية في المنطقة.

 

وهذا، وأشارت المصادر إلى أن إيران بدأت بتوزيع بطاقات إلكترونية خاصة بالإنترنت اسمها "ايمتل"، وأوجدت العديد من المراكز لبيعها، بالإضافة إلى استثماراتها في المطاعم ومحلات الأدوات الصحية والدهان والبناء في المنطقة، من خلال عميلها المدعو "خضر الطاهر" الملقب "أبو علي غوار".

 

ويعتبر هذا الاجتماع الذي أجراه "سليماني" في بلدة "جباب" هو الاجتماع الأهم من حيث التخطيط والإستراتيجية التي كانت ستتبعها الميليشيات في الجنوبي السوري، إلا أن مقتله خلط الأوراق عليها وتقلصت تحركات قيادات الميليشيات الإيرانية، وانحصرت بشخص واحد لإدارة ملف الجنوب، وهو الحاج "منير شعيتاني" لبناني الجنسية، ويتبع لميليشيا حزب الله.

 

كما تم سحب باقي القيادات إلى دمشق، وخصوصًا بعد أن تلقى النظام الأسد رسالة من ضباط روس، مفادها بأن على الروس اتخاذ إجراءات وتسويات قد تكون مؤلمة بالنسبة للنظام، وفقًا للمصادر.

 

وقتل قاسم سليماني ونائب رئيس  ميليشيا "الحشد الشعبي" في العراق، أبو مهدي المهندس، في غارة نفّذتها مروحيات أمريكية على سيارته قرب مطار بغداد الدولي مطلع الشهر الجاري.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان