الرئيسية - العالم - بعد وقوعها فى مأزق تدخل عبد الناصر وأنور السادات لمساعدتها.. من هي؟
بعد وقوعها فى مأزق تدخل عبد الناصر وأنور السادات لمساعدتها.. من هي؟
الساعة 08:59 صباحاً (نيوزلاين -متابعات)

كانت الفنانة زينات صدقي من النجمات اللاتي لهن شعبية كبيرة جدًا لدى الجمهور سواء كان من جيلها أو من الجيل الحالي. 

حيث أنها من أيقونات الكوميديا في الأفلام قديمًا، ولكن كانت تسعد الجميع وهي تعانى في سنواتها الأخيرة.

وقد تعرضت صدقي لأزمة مادية كبيرة في أواخر عمرهاوبسبب ذلك ابتعد عنها صناع السينما وأصبحوا لا يطلبوها في أعمال فنية جديدة. 

ولهذا كرامتها أوجعتها فقررت أن تبيع أثاث منزلها لسداد الديون وكتب الناقد جليل البنداري مقالًا عنها بعد أن علم بأزمتها.

ومن الصدفة أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قرأ مقال جليل البنداري واتصل بثروت عكاشة الذي كان يتولى وزارة الثقافة وقتها وسأله عن إذا كان قرأ مقالة الناقد أم لا وطالبه بمساعدتها.

حيث قال له: "اتصرف يا ثروت مينفعش فنانة عظيمة زي دي تتبهدل كده".

ثم وضعت الفنانة زينات صدقي في أوائل قائمة المعلم وتم منحها ألف جنيه للإعانة وهذا المبلغ استطاع أن يُعيدها للأضواء من جديد من خلال فيلمها مع العندليب عبد الحليم حافظ في فيلم بعنوان "معبودة الجماهير" ثم حدثت نكسة 1967 والتي أوقفت الحياة الفنية تمامًا.

وفي عام 1975 شاركت الفنانة زينات صدقي بدور صغير في فيلم باسم "بنت اسمها أحمد" ولأن الصدفة تلعب دورها دائمًا مع الفنانة زينات فقد شاهدها الرئيس الراحل محمد أنور السادات وطلب أن يتم وضع اسمها ضمن المكرمين في إحدى الإحتفاليات وبدأ التصفيق الحاد للفنانة زينا صدقي والتي سعدت وقتها كثيرًا حيث أن بين الحضور الرئيس السادات.

وصرف الرئيس محمد أنور السادات معاشًا استثنائيًا للفنانة زينات صدقي ودعاها كي تحضر عقد قران ابنته، كما تحدث معها وطلب منها أن تأخذ رقمه كي يساعدها في أي شيء.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان