الرئيسية - رياضة - 3 منتخبات عربية تسعى للوصول إلى نهائي أفريقيا لليد
3 منتخبات عربية تسعى للوصول إلى نهائي أفريقيا لليد
الساعة 12:23 صباحاً (نيوزلاين-متابعات)

تعرف، اليوم الجمعة، هوية طرفي المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة اليد المقامة حالياً في تونس، والمؤهلة إلى بطولة العالم ودورة الألعاب الأولمبية المقبلة، عندما تقام مباراتا الدور نصف النهائي بحضور عربي كبير ممثلاً في 3 منتخبات؛ هي تونس والجزائر ومصر، إلى جانب أنغولا "الحصان الأسود" بالمسابقة.


تحت شعار لا بديل عن الفوز، يخوض المنتخب التونسي صاحب الأرض، مدعوماً بحضور جماهيري كبير، مواجهة تبدو سهلة نظرياً في ظل الفارق في التاريخ والخبرات والإمكانيات عندما يلتقي أنغولا في الدور نصف النهائي، وهو يبحث عن سادس فوز له على التوالي في البطولة، وحصد تأشيرة التأهل إلى المباراة النهائية، في رحلة البحث عن لقبه الحادي عشر.

وتصدرت تونس في الدور الأول مجموعتها بـ3 انتصارات، ثم أضافت انتصارين في المجموعة الثانية خلال دور الثمانية على حساب الجزائر والمغرب ونالت العلامة الكاملة، في المقابل حل المنتخب الأنغولي متصدراً لمجموعته بـ3 انتصارات في الدور الأول، ثم فاز على الكونغو، وخسر من مصر ونال وصافة المجموعة الأولى في دور الثمانية.

ويدخل المنتخب التونسي المواجهة، وهو يراهن على قوته الضاربة ممثلة باللاعبين مكرم الميساوي الحارس المخضرم، وأسامة بوغانمي، ومروان شويرف، وأسامة الجزيري، وكمال العليوني، ويوسف معرف، وأمين بنور، وهي المجموعة التي برزت في البطولة بشكل لافت ضمن تشكيلة "نسور قرطاج".

وأكد توني غيرونا، المدير الفني للمنتخب التونسي، في تصريحات للصحافيين، صعوبة المباراة مع أنغولا، لما يملك الأخير من لاعبين مميزين أصحاب لياقة بدنية هائلة، مشيراً إلى أن اللقاء قد يكون مرهقاً على الصعيد البدني للاعبيه بشكل لافت.

وقال غيرونا: "سنلعب مباراة صعبة بكل المقاييس، التاريخ يقول إنّ تونس هي الأقرب للفوز، لكنني أحترم المنافس بشدة، وأنغولا فريق قوي ويضم لاعبين مميزين لديهم سرعة كبيرة على أرض الملعب، ويجب الحذر منهم من أجل حصد بطاقة التأهل إلى الدور النهائي".

 

في المقابل، تتجه الأنظار صوب قمة عربية كبرى، حينما يلتقي المنتخب المصري مع نظيره الجزائري في لقاء صعب من أجل قطع التذكرة الثانية للنهائي، إذ يميل التاريخ بشكل عام لـ"محاربي الصحراء"، الذين توجوا كأبطال في 7 مناسبات مقابل 6 مرات لـ"الفراعنة"، فيما يشير الواقع الحالي لتفوق مصري في ظل الجيل الذهبي الذي يضمه المنتخب.

وأكد الإسباني روبرتو باروندو، المدير الفني للمنتخب المصري، في تصريحات إعلامية، جهوزية لاعبيه لخوض اللقاء بحثاً عن الفوز والتأهل للمباراة النهائية، مشيراً إلى أنه استفاد من الراحة السلبية لمدة 24 ساعة في استشفاء اللاعبين من الإجهاد.

وقال باروندو: "الشوط الأول في لقاء الجزائر سيكون مهماً للغاية، الجزائر دائماً تضغط بشدة في البدايات، وعلينا كبح جماح لاعبيها، وفي الوقت نفسه الضغط هجومياً، وتسجيل أكبر عدد من الأهداف، وإذا ما نجحنا في إنهاء الشوط بفارق جيد سيكون الفوز من نصيبنا، وقد ألجأ إلى التدوير بين اللاعبين في الشوط الثاني، لكن علينا الحذر فهو منتخب كبير وقدم عرضاً قوياً أمام تونس وخسر بفارق 4 أهداف بصعوبة كبيرة مع الفريق المضيف".

وأضاف: "لقد تحدثت مع اللاعبين وشددت على ضرورة عدم فقدان التركيز في المباراة، والتعامل مع أي ضغط بشكل هادئ، بعد معرفتي بالضغوط التي تصاحب ديربيات المنتخب مع منتخبي الجزائر وتونس".

من جهته، وصف الفرنسي ألان بورت، المدير الفني للمنتخب الجزائري، اللقاء بـ"الصعب والمصيري" لهذا الجيل من اللاعبين لكتابة التاريخ، قائلاً: "لقد تحدثت مع اللاعبين. الجزائر منتخب كبير، لكنني طالبت في الوقت نفسه بالتخلص من الضغط في ظل ترشيح مصر للفوز"، مضيفاً "إذا لعبنا بأسلوبنا كما لعبنا أمام تونس مع تقليل الأخطاء الدفاعية والتركيز في الهجوم المضاد، فسيكون الفوز من نصيب الجزائر، والعبور للنهائي سيكون إنجازاً كبيراً لهذا الجيل من اللاعبين الذي قدم بطولة رائعة حتى الآن".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان