أظهر مقطع فيديو مؤثر لحظات حمل تمساح جثة طفل يبلغ من العمر 4 سنوات إلى رجال الإنقاذ على بعد ميل واحد من الموقع الذي غرق فيه في نهر بإندونيسيا.

فقد الطفل الإندونسي محمد زياد وجاية قبل يومين بالقرب من مصب نهر جاوا في مقاطعة كاليمانتان الشرقية، وفقا لما ذكرته عدة وسائل إعلام محلية منذ ساعات. 

ومن منطلق “دور بطولي” لا يصدق، سبح تسماح  يبلغ طوله 10 أقدام حوالي 700 قدم حاملا جثة الصبي المتوفي على ظهره إلى قارب على نهر محكام في بورنيو. 

وأصاب مشهد حمل التمساح لجثة الطفل على ظهره حيرة ودهشة الصياديين الحائريين حيث أنه من المعروف أن الزواحف تكون  أكثر قتلة الطبيعة قسوة، فكيف بـ “تمساح” يوصل جثة طفل إلى منقذين على قارب بشري. 

تمساح غريب
وذكرت وسائل الإعلام المحلية بإندونسيا بأنه لم تكن هناك “آثار جرح” على  جسد الطفل قبل ان يسلمه التمساح ويختفي تحت الماء من جديد. 

وقال ملكانيوس كوتا، قائد فريق الإنقاذ: “التمساح ساعد بالفعل في البحث عن الضحية، الملاحظات الأولية تظهر أن الطفل الصغير لم يكن ضحية للزواحف العملاقة، لكنه سقط بطريق الخطأ في النهر أثناء اللعب".

حادثة مغايرة 
وفي فبراير من العام الماضي، أكل تمساح كان لوثر، 51 عاما أثناء استحمامه في المياه بمقاطعة كاليمانتان الشمالية عندما جره تمساح يبلغ طوله 13 قدما تحت الماء بينما كان أصدقاؤه يحاولون إخافة الحيوان بعيدا.

وتعيش 3 أنواع من التماسيح تعيش في بورنيو، تشمل: “تمساح المياه المالحة والتمساح السيامي وتمساح التومستوما”وفقا لما ذكرته “الديلي ميل” البريطانية.

جدير بالذكر، أن التمساح يمتلك قلبا واحدا يشبه في عمله “عمل الدورة الدموية لدى البشر” إذ يأخذ القلب الدم المحمل بالأكسجين من الرئتين إلى الجسم، ويأخذ الدم غير المؤكسد من الجسم إلى الرئتين.