الرئيسية - محليات - تعرف على أكثر الجنسيات العربية طلباً للجوء في أوروبا.. اليمن من بينها
تعرف على أكثر الجنسيات العربية طلباً للجوء في أوروبا.. اليمن من بينها
الساعة 07:59 مساءً (نيوز لاين- متابعات)

كشفت تقارير اخبارية، اليوم الاربعاء، أن العام 2022 شهد تصاعد طلبات لجوء مواطنين عرب لدى دول الاتحاد الأوروبي الـ27، بعد تراجعها في 2020.

ووفق أحدث البيانات التي أصدرتها "وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء" (رسمية) جاءت سوريا والعراق والمغرب على رأس قائمة 10 دول عربية سجل مواطنوها أكبر عدد من طلبات اللجوء (عربيا) لدى دول الاتحاد الأوروبي في 2022، بحسب ما اوردته وكالة "الاناضول" التركية.


وأوضحت البيانات ان طلبات اللجوء الاعلى التي سجلت إلى جانب تلك الدول من؛ تونس، الصومال، مصر، الجزائر، فلسطين، السودان واليمن.

وأكدت البيانات أن مواطني اليمن حظوا بعد السوريين بالأولوية عربيا من حيث قبول طلبات اللجوء في أوروبا، حيث بلغ معدل القبول 84 في المئة، وبقيت 3 آلاف و906 طلبات معلقة.

وأفادت البيانات الأوروبية بينما بلغ عدد طلبات لجوء اليمنيين لدى دول الاتحاد الأوروبي أقل من 5 آلاف و340 طلبا في 2022، وهو العام الذي سجل ذروة طلبات اللجوء خلال الأعوام التسعة الأخيرة.

واعتبرت الباينات أن "هذا الرقم أعلى بضعف ما تم تسجيله في 2017، والبالغ 2332 طلبا، وهو أدنى عدد لطلبات اللجوء منذ 2014".

ووفق البيانات بلغ عدد طالبي اللجوء السوريين لدى دول الاتحاد الأوروبي في 2022، نحو 131 ألفا و700، وهو الرقم الأكبر عربيا وحتى دوليا، بالنظر إلى الأوضاع السياسية والأمنية التي تعيشها البلاد منذ 2011، مقارنة بعام 2020، الذي سجل 64 ألفا و540 طلب لجوء، وهو الرقم الأدنى منذ بداية الدراسة في 2014.

وأشارت البيانات إلى  أن 94 في المئة من طالبي اللجوء السوريين تم قبول طلباتهم، وهو المعدل الأعلى عربيا ودوليا، وأيضا مقارنة بالمعدل الأوروبي لقبول اللاجئين (40 في المئة)، ومع ذلك فإن أكثر من 88 ألفا من طلبات اللجوء السورية ما زالت معلقة.


ولفتت بيانات وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء إلى أن العراق حلّ ثانيا في قائمة أكثر طلبات اللجوء العربية في الاتحاد الأوروبي، برقم يتجاوز 26 ألفا و900، لكن معدل قبول اللجوء لم يتجاوز 30 في المئة، أي أقل من نسبة قبول السوريين، وأقل حتى من متوسط المعدل الأوروبي، لكنه أفضل بكثير من معدل دول شمال إفريقيا، المصنفة بأنها آمنة.

وأفادت البيانات أن أكثر من 17 ألف طلب لجوء بقي معلقا، خاصة أن ذروة طلبات اللجوء العراقية سجلت في 2015، بنحو 126 ألف طلب، في فترة حرجة كانت الأجزاء شمالي وغربي البلاد تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي.

وبحسب البيانات سجل المغرب أعلى عدد من طلبات اللجوء في المنطقة المغاربية العام الماضي، بـ21 ألفا و895 طلبا، بفارق بسيط عن تونس، وهو الرقم الأعلى له منذ عام 2014، الذي سجل فيها أقل عدد من طلبات اللجوء (4 آلاف و904 طلبات)، رغم انخفاض هذا الرقم في 2020، إلى 7 آلاف و662 طلبا، أي أنه تضاعف أيضا أكثر من مرتين ونصف خلال عامين فقط.

وقالت بيانات وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء إنه لم يتم قبول سوى 5 في المئة منها، وبقي أكثر من 17 ألف طلب معلق.
 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان