الرئيسية - محليات - أشهر رجال الأعمال في اليمن يكشف لأول مرة تفاصيل مؤثرة عن استيلاء نجله على شركاته التجارية
أشهر رجال الأعمال في اليمن يكشف لأول مرة تفاصيل مؤثرة عن استيلاء نجله على شركاته التجارية
الساعة 01:59 مساءً (نيوز لاين- متابعات )

كشف رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات الشيباني الحاج أحمد عبد الله الشيباني للرأي العام بتفاصيل محاولة الاستيلاء على المجموعة من قبل ولده المعزول أبو بكر

ودعا الشيباني سلطات الدولة إلى الوقوف بجانبه، والمجتمع إلى الحذر من التدليس والشائعات

وقال في بيان توضيحي للرأي العام بخصوص آخر المستجدات مع ولدنا العاق المعزول أبوبكر ومحاولة الاستيلاء على شركاتي ومصانعي

______قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) صدق الله العظيم

لقد كثرت في الآونة الأخيرة الاشاعات الكاذبة والأقاويل الغير صحيحة، وانتشرت حملة إعلامية كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص ما يحدث حالياً في شركاتنا، وقطعا لتلك التخرصات والأكاذيب التي لها سلبياتها المؤثرة، قررنا إيضاح الحقيقة للناس حرصا على شركاتنا من جهة، وتوضيح الأمر للناس ولعملائنا على حد سواء، لأننا وجدنا البعض لا يعلم بأبعاد المشكلة من جميع جوانبها , والبعض ينحاز عن جهل ويناصر مع الأسف الابن العاق المعزول ضد أبيه بناء على ما سمعه من أكاذيب وهذا يخالف شرع الله وسنة رسوله والأعراف والمبادئ القبلية اليمنية

على الجميع أن يعرف أولاً بأنني المالك المؤسس لمجموعة شركاتي داخل اليمن وخارجها

لما كبر الأبناء، قمت بتكليف الولد/ أبوبكر بإدارة شركاتي في بريطانيا , وتكليف الولد/ عبدالكريم بإدارة شركاتي داخل اليمن , والجميع يعمل تحت إدارتي وإشرافي , ومنحتهما التفويضات والتوكيلات اللازمة لإدارة العمل ثقة فيهم باعتبارهم أبنائي وائتمنتهم على إدارة الأعمال والشركات

بعد عدة سنوات فوجئت باضطراب نشاط شركاتنا في بريطانيا التي يديرها الولد/ أبوبكر وأصبحت مهددة بالإفلاس، فطلب منا أن ندعمه مادياً للنهوض بها من جديد، ورغم مساندتنا والدعم الكبير الذي قدمناه له إلا أن شركاتنا أفلست بسبب سوء إدارته، وصدر حكم من القضاء البريطاني بعدم أهليته لإدارة الشركات لمدة 13 عام (مرفق صورة من الحكم(

ومن موقف الأبوة، قدمت مصلحة ابني على شركاتي خوفاً على الولد / أبوبكر من الضياع في شوارع بريطانيا والعمل على معالجته من الحالة النفسية التي أصابته بسبب الإفلاس، فطلبت منه العودة للعمل معنا في اليمن

وجهت الولد / عبدالكريم على استيعاب أخيه أبوبكر للعمل معنا داخل اليمن، وعينت أبوبكر بوظيفة مدير عام المجموعة حرصا مني ليتجاوز حالته النفسية , وبقي عبدالكريم بوظيفتة كرئيس مجلس الإدارة , والجميع يعمل تحت إدارتي وإشرافي

بدأت تظهر الخلافات بين الولد / عبدالكريم والولد/ أبوبكر عندما بدأ عبدالكريم يشك في أبوبكر ويطالبه بتوضيح مالي عن حسابات شركات بريطانيا وكيف أفلست لنتلافى الأخطاء , وما قيمة الديون أو قيمة الأصول وكان أبوبكر يرفض النقاش او تقديم كشف حساب بحجة أن حالته النفسية تسوء عندما يذكر ذلك

وحفاظاً على ماء وجه الولد/ أبوبكر، و مراعاة لوضعه النفسي كنت أعمل على التغاضي في متابعة هذا الموضوع ، و الولد / عبدالكريم يصر على المطالبة بكشف حساب تفصيلي يوضح سبب إفلاس شركاتنا في بريطانيافي عام 2008م فرضت عليَّ شفقة الأب فقمت بتكليف أبو بكر بالإدارة لإعادة الثقة له بنفسه وإعطائه فرصة ثانية لإدارة جميع الشركات داخل اليمن وخارجها

استمر العمل داخل اليمن طوال الفترة السابقة تحت إدارة أبوبكر عن بُعد، أما على الواقع فهو غائب عن اليمن منذ 11 عاماً , ورغم تحذيرات الولد/ عبدالكريم من سياسة الولد/ أبوبكر في العمل ومحاولته إبعاد كل من يعارضه أو يحاسبه أو حتى ينصحه , إلا أنني كنت لا أهتم بما يقول ولا آخذه مأخذ الجد

سافرت الى الأردن للعلاج، وفي أكتوبر 2021م , حضر إلينا الولد أبوبكر وطلب مني التوقيع على عدة توكيلات تمنحه صلاحيات مطلقة اقنعني أنها ضرورية لتسيير أعمال الإدارة في الشركات، وتم له ما أراد فعلاً، ومن هنا بدأت مسيرته الشيطانية ضدي بادعاء أن غرضه التنظيم لحماية الشركات ومصالح أفراد الأسرة لعدة أجيال قادمة

منذ عام 2018م وأنا أطلب منه أن تكون أموالنا في حسابات باسمي، أو مشترك معه على الأقل، ولكنه تهرّب من ذلك

وفي شهر أغسطس من العام 2022م أثناء وجودي في الأردن طلبت منه بيان عن أرصدة حسابات شركاتي داخل اليمن وخارجها، فوعدني بذلك مراراً وأخذ يماطل ويسوف ويرفض ذلك حتى الآن، فطلبت منه صورة من التوكيلات التي منحتها له، ولكنه فاجأني مرة أخرى بقولة إنه قد تنازل عن حصصي في الشركات بدون موافقتي، هذا التصرف أرفضه تماما لمخالفة الشرع، مما جعلني ألغي جميع توكيلاتي له

ثم فوجئت أنه رفع عدة قضايا بالمحاكم ضدي في صنعاء وفي عدن وفي تعز داخل المدينة وفي الحوبان، لينازعني في ملكيتي للشركات مدعياً بأنني لم أعد مالكاً في الشركات وأنني تنازلت عن جميع حصصي، وأنني لست رئيس مجلس الإدارة وأنه هو رئيس مجلس الإدارة ويدعي ببطلان اجتماعات الجمعية العمومية التي عزلته، ويطعن في جميع الإجراءات التي اتخذتها

وبتاريخ 2022/10/8 فوجئت بقيام الولد العاق أبوبكر بتحريض جماعة مسلحة من الموظفين التابعين له بقيادة وجدي الشيباني وآخرين، وقاموا بالسطو المسلح على منزلي في القرية وتم سرقة الخزنة الخاصة بي، ونهب ما بها من أموال وذهب ومجوهرات، واستولوا على جميع البصائر والوثائق، ومازالت معظم المسروقات في حوزتهم حتى الآن، ويرفض السرق إعادة المسروقات، و الأمل معقود على النيابة والقضاء لإلزامهم بإعادة المسروقات التي اعترفوا بسرقتها، وما زالوا طلقاء رغم صدور أوامر قبض قهرية عليهم والله المستعان

فقد صدر أمر قبض قهري على هذا الابن العاق وايضاً مذكرة مرفوعة للقبض عليه عن طريق الانتربول الدولي

حاول ابني العاق أبوبكر بأية وسيلة الاستيلاء على ممتلكاتنا والسيطرة على الشركات والمصانع، وكما غرني وخدعني فقد استعمل نفس الأسلوب، فقام بالخداع والتدليس حتى على رئيس الوزراء ووزير الصناعة والتجارة، محاولاً قلب الحقائق بالكذب

وما تمّ من مذكرات رسمية بخصوص شركاتنا ومصانعنا إنما يعد تدخلاً في شئون شركاتي ومصانعي وهي شركات قطاع خاص، يتعين على الجميع الالتزام بتنفيذ رغبة المالك وليس طرد المالك المؤسس منها، وتسليمها لموظف آخر بمجرد أنني عينته رئيسا لمجلس الإدارة ثم عزلته وهو يرفض الاعتراف بقرار عزله

إن مشكلتي الحقيقية كلها هي في الابن العاق أبوبكر الذي نهب أموالي وأموال المجموعة، ولم يألوا جهدا في التفريق بين الأسرة، ولحقده الكبير على أخيه عبدالكريم الذي خدعني بالتحريض عليه، رغم تعامله معي بالبر والطاعة والمعروف والإحسان

وهنا وأمام هذه الوقائع أناشد جميع السلطات في الدولة (السلطة الرئاسية والتنفيذية والتشريعية والقضائية) ، بالوقوف إلى جانبي والمحافظة على شركات مجموعتنا، وعدم إعانة الابن العاق على أبيه بإعطائه مذكرات تضر بمصالح شركاتنا، وتساعد المفتري وخائن الأمانة في محاولاته انتزاع ملكيتي للشركات التابعة لي، بما يخالف الشرع والأوامر القضائية، والتي للأسف استطاع بتلك المذكرات وقف حسابات شركاتنا لدى البنوك وشركات الصرافة ومنحته بدون وجه حق سحب مبالغ مالية كما فعل قبل وصولنا إلى اليمن وسحب الملايين وتصفير الرصيد في الشركات

وبقول واضح لم يعد للولد العاق أبو بكر أي اختصاص أو صفة قانونية في شركاتنا، ونعلن لكل الجهات المعنية والمختصة ذات العلاقة عدم التعامل معه مطلقا

كما نناشد الجميع من رجال الخير ورجال الدولة بكافة مستوياتها التعاون معنا بالحق والعدل ووقف هذا الخطر الذي يفعله هذا الابن العاق وأعوانه بتصرفاته التي قد تؤدي الى الإضرار أو إغلاق الشركات تماماً وتسريح ألاف العمال والموظفين وتشريدهم من أعمالهم

ونسأل الله التوفيق للجميع

وحسبنا الله ونعم الوكيل

الحاج/ أحمد عبدالله الشيبان. المالك المؤسس – رئيس مجلس الإدارة

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان