عرض المستشار الاجتماعي، الدكتور سلمان العواد، مشكلة، وردت إليه من أحد متابعيه، بشأن أن خطيبته تدخل مساحات "تويتر" في الليل وتسولف.

خطيبته تفتح مساحة مع شباب

وقال المتابع: "أنا خاطب، وخطيبتي دخلت مرة في الليل تويتر، وحصلتها فاتحة مساحة وفيه عيال ويسولفون، دقيت عليها وتهاوشنا، وتقول ذي حريتي وما فيها شيء غلط".

التعامل بهدوء

ورأى "العواد" أن المشكلة لابد أن يتم التعامل معها بهدوء أكثر، وأن دخول خطيبته لمساحات "تويتر"، فرصة للخاطب لأن يعرف أفكارها وأسلوبها، ويحدد إذا كانت مناسبة له أم لا.

يخبرها برغبته

ونصح "العواد"، الخاطب، بأن يجلس مع خطيبته، ويخبرها بعدم رغبته في دخولها مساحات "تويتر"، مشيرًا إلى أن الأمر يختلف إذا كانت الخطيبة كبيرة في السن لأنها تعرف أكثر عن العادات والتقاليد.

إذا كانت تسولف وتضحك

وأشار "العواد"، إلى أن الخطيبة، ربما تدخل مساحات تويتر، لأشياء تتعلق بمجال عملها أو تخصصها، مستدركًا، "ولكن إذا كانت هي تسولف عن الكافيهات وتعرف صفات الأنوثة وتضحك، وتخصصها شيء آخر، فمن المفترض أن يستمع لها ويعرف فكرها".

يغضب الخاطب

وأضاف، إذا كان الأمر يغضب الخاطب فلا مانع من أن يتحدث معها ويعرب لها عما بداخله، وإذا تفهمت الأمور واستجابت كان بها، وإذا رفضت فليُنهي الخطوبة ويقول لها "مع السلامة انتهينا بدون أي تهاوش".

الخطوبة فترة تعارف

واعتبر "العواد"، أن الخطوبة هي فترة من أجل التعارف، وإذا هي لم يكن عندها استعداد أن تتنازل من أجل "سواليف مساحة تويتر"، فهي عندها مشكلة، وإذا الخاطب يريد أن ينهي العلاقة بسبب أنها دخلت مساحة تويتر أيضا عنده مشكلة".