الرئيسية - محليات - كتلة المؤتمر البرلمانية تصدر بيانا هاما وتوجه رسائل عاجلة لمؤتمر صنعاء - النص
كتلة المؤتمر البرلمانية تصدر بيانا هاما وتوجه رسائل عاجلة لمؤتمر صنعاء - النص
الساعة 05:07 مساءً (نيوز لاين - خاص )

أصدرت الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام بيانا قبل قليل .. نيوز لاين ينشر نصه : 

بسم الله الرحمن الرحيم 
الحمد لله القائل 
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)

تدين الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام القرار الصادر عن إجتماع بعض أعضاء اللجنة العامة وبعض رؤساء فروع المؤتمر والمنعقد في صنعاء يوم الخميس بتاريخ 9 ابريل 2020 والمتضمن فصل عدد 31 عضواً من قيادات المؤتمر وعلى رأسهم الشيخ المناضل سلطان البركاني رئيس مجلس النواب الأمين العام المساعد ، مع كوكبة من أبرز القيادات المؤتمرية الصادقة والتي كان لها شرف مقارعة ومواجهة الإنقلاب الكهنوتي الحوثي منذ نشاته وحتى الآن بمختلف الطرق والوسائل.

في الوقت الذي تعتبر الكتلة البرلمانية أن قرارٍ كهذا يُعد وسام شرف على صدر كل من شملهم القرار قلدتهم إياه قيادة الميليشيات من حيث لا تدري عن طريق ما يسمى إجتماع اللجنة العامة مجسدة بذلك قول الشاعر :
واذا أراد الله نشر فضيلةٍ 
     طويت أتاح لها لسان حقود

وتؤكد الكتلة البرلمانية على ما يلي :
‏‎١-إن للمؤتمر أنظمته ولوائحه التي تحدد صلاحيات هيئاته في إتخاذ مثل هذه القرارات بعيداً عن الأهواء والرغبات والحسابات الشخصية حيث تحكمها نصوص لائحية واضحة وصريحة لا تدع مجالاً للإجتهادات والأهواء .
‏‎٢-تؤكد الكتلة البرلمانية عدم شرعية هذا القرار لمخالفته لأنظمة ولوائح المؤتمر ولكونه جاء من تكوين لا يملك إتخاذ قرار كهذا بل جاء القرار نتيجةً لإملاءات وضغوط من قبل الميليشيات الإنقلابية ولَم يأتِ عن إرادة حرة ومن غير ذي صفة وقد جاء منسجماًومتناغماً مع ما صدر من أحكام صورية صادرة عن محاكم الميليشيات في حق الكثير من الشخصيات الوطنية من بينهم عدداً ممن شملهم قرار الفصل المزعوم، بما يؤكد أن جميعها  جاءت من مشكاةً واحدة وهي مطابخ الإنقلاب الميليشاوي حتى وأن لاقت قبولاً لدى البعض كفرصة لتصفية حسابات شخصية بحتة.
‏‎٣- إن قراراً كهذا (رغم تأكيدنا أنه لا يساوي الحبر الذي كتب به) يتنافى مع ما يُبذل من جهود من قبل كثير من القيادات المخلصة التي تسعى الى توحيد صفوف المؤتمر وتجاوز الظروف التي أدت الى وجود تباينات في وجهات النظر المختلفة والتي ظهرت كنتيجة حتمية لما تعرض له المؤتمر من إستهداف ومؤامرات وإقصاء منذ العام 2011 حتى الآن والتي كان أخطرها قيام المليشيات الإجرامية بتصفية وإغتيال الزعيم الشهيد/ علي عبدالله صالح ورفيقه الأمين /الشهيد عارف عوض الزوكا ، وما تلى ذلك من ممارسات وتعسفات في حق قيادات المؤتمر وقواعده وممتلكاته وتدعو الكتلة الأخوة المتواجدين في الداخل للتدخل لدى حلفائهم الشخصيين من قوى الإنقلاب لسرعة الإفراج الفوري عن جميع كوادر المؤتمر وحرائره من غياهب السجون ورفع الحظر عن فروع المؤتمر في المحافظات والمديريات لممارسة أنشطتها وإعادة جامع الصالح ومؤسسة الصالح .
‏‎٤- تتوجه الكتلة البرلمانية بالدعوة لقيادات وقواعد المؤتمر في الداخل والخارج الى توحيد الصفوف والوقوف في خندق واحد في مواجهة الإنقلاب الكهنوتي الذي يستهدف اليمن بنظامه الجمهوري ووحدته الوطنية والتعددية السياسية تنفيذاً لوصية الزعيم علي عبدالله صالح وكذلك الوقوف في وجه كل المؤامرات التي تستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
‏‎٥- تشيد الكتلة البرلمانية بتضحيات ومواقف أبطال الجيش والمقاومة في مختلف الجبهات دفاعاً عن اليمن ومكتسبات ثورته في وجه المليشيات الإنقلابية وتدعو الإخوة في قيادة الشرعية والتحالف العربي لتقديم كامل الدعم والرعاية لهؤلاء الأبطال حتى يتمكنوا من دحر الإنقلاب والى غير رجعه.
‏‎٦- في الوقت الذي حرصنا فيه على إلتماس الأعذارللأخوة في مؤتمرصنعاء- منذ تصدرهم لمواقعهم  -بإعتبار أنهم واقعون تحت ضغط قوى الإنقلاب إلا أننا اليوم ندعوهم الى النأي بأنفسهم والإرتقاء قليلاً عن المواقف التي لايحسدون عليها والتي تضعهم فيها القيادات الإنقلابية يوماً بعد يوم ونطالبهم بإحترام ذواتهم ومكانتهم وتاريخ تنظيمهم الرائد الذي أعلن في انتفاضة الثاني من ديسمبر إنهاء أي شكلاً من أشكال التنسيق أو التحالف بين المؤتمر وقوى الانقلاب و إلى الأبد .
وتشيد الكتلة البرلمانية للمؤتمر بمواقف قيادات وقواعد المؤتمر التي عبرت عن موقفها المبدائي الرافض لمثل هذا القرار الانهزامي الذي لايشرّف أي عضواً في المؤتمر ان يكون صادرًا عن اشخاص يدّعون بهتاناً انهم من أُسند اليهم قيادة التنظيم الرائد خلفاً لقيادته التاريخية الذين قضوا نحبهم في انتفاضة الثاني من ديسمبر ٢٠١٧ وهم يسطرون أروع صور الفداء والتضحية في وجه المليشيات الإمامية الكهنوتيه.
وتتوجه الكتلة البرلمانية بالدعاء للمولى عز وجل أن يجنب شعبنا وبلادنا كل سوءٍ ومكروه وأن يصرف عنهم شر وباء الفايروس القاتل (كورونا )وأن لا يجمع لهم بين عسرين و بلائين .
 وبالله التوفيق .

صادر عن الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام 12أبريل 2020 .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان