الرئيسية - محليات - رد شديد وصارم.. البكري يتفاجئ بمخيم قبلي أمام منزله بعدن للتنازل عن دم طفلته حنين
رد شديد وصارم.. البكري يتفاجئ بمخيم قبلي أمام منزله بعدن للتنازل عن دم طفلته حنين
الساعة 09:23 صباحاً (نيوز لاين -متابعات)

تفاجأت أسرة الطفلة حنين البكري التي قُتلت في ليلة عيد الاضحى المبارك الماضي، المتواجدة خارج اليمن، بنصب مخيم قبلي أمام منزلهم في العاصمة عدن خلال الساعات القليلة الماضية، طالبين العفو عن القاتل حسين هرهرة.

وخلال زمن قصير، رد إبراهيم والد الطفلة حنين البكري بالرفض القاطع على الواسطة القبلية التي عملت على نصب خيام أمام منزله، للتنازل عن دم ابنته، والعفو على القاتل، وذلك بعد صدور حكم نهائي بالإعدام.



وخاطبهم البكري في رسالة وجهها لمخيم اعتصام اقامته اسرة هرهرة: انا ابراهيم سالم البكري ابو الشهيدة حنين اريد أخبر الجميع اننا مسافر منذ فترة انا واسرتي خارج عدن.

وأضاف البكري: وإنني استغرب ما يتم تناقله اليوم ان هناك في مشايخ واعيان ووجهاء قدموا إلى أمام منزلي لأجل السعي بما يسمونه الصلح والتنازل عن دم ابنتي.

وتابع في رسالته: اقول لهم حياكم الله وإنني أرفض اي سعي لأجل الصلح أو التنازل عن دم ابنتي، فقد اخترنا القانون والعدالة والنظام ومضينا في هذا الطريق أشهرا ، وسوف نمضي به إلى آخر يوم حتى تتحقق العدالة، فطفلتي هي طفلة كل من به ذرة إنسانية.

كما شدد البكري على استمرار الإجراءات القضائية، قائلًا: وقد التزمت بالقانون والنظام واحمد الله الذي انصفني بالمحكمه الابتدائية والاستئناف ومنتظر المحكمه العليا وباقي الإجراءات.

واستطرد مخاطبًا المعتصمين أمام منزله: "فإن اتيتم من باب الانسانية وباب الدين فاقول لكم جزاكم الله خير والعفو منكم وان كنت حاضر لاكرمتكم وقمت بالواجب معاكم من ضيافة وغيرها، أما التنازل فهذا لا يوجد لكم عندي باب.. وارجوكم لا تفتحونه ولا تناقشونه معي".


وأضاف: "وإن اتيتم من باب القبيلة، فأعتقد ان القبيلة وشروعها انها تكون من اول لحظة بعد الجريمة وليست بعد اصدار الأحكام . بعد أن حاول القاتل ان يتهرب من قتله لابنتي والشروع بقتل ابنتي الأخرى ومحاولة قتلي وينفي العمد في ذلك، واصرارهم على استرخاص دمها وعدم قتلها ومحاولات لاتهام الاخرين ونفي انه هو من قتلها . وتأتون الان تتحدثون بشروع قبلية!، فبالله عليكم ان كان القضاء والعداله لم تنصفني وحكمت ببراءة القاتل هل كنتم سوف تنصفوني؟، لا والله بل انكم كنتم ستتفرجون".

وأكد على رفض كل الوساطات، والتمسك بتنفيذ حكم الإعدام، قائلًا: "وهنا اقول لكم هذا الباب ايضا مقفول من عندي، كون شروع القبيلة تبادر من اول لحظة وليست بالنهاية ولا استنقصكم ولا بيني وبينكم شيء فانتم اهلي وناسي وتاج راسي، واقولكم جزاكم الله خير الجزاء واعلم انكم تعملون لوجه الله، والله سبحانه ما قال اجبروا أهالي الضحايا على التنازل".. "وبخصوص جيتكم فهي كبيرة عليا وتمنيت انني متواجد لأجل ان اكرمكم بكرم وواجب الضيافة".

واختتم رسالته بالقول: "وحياكم الله وبياكم .. والرسول صل الله عليه وسلم قال العفو عند المقدرة وانا ليست عندي مقدرة ان اعفو عن قاتل طفلتي ودمي وروحي".. مضيفًا: "والقصاص فيه حياة لنا من الله وانا مطلبي القصاص ومن هنا اناشد المجلس الرئاسي والنائب العام بالإسراع في تنفيذ حكم الاعدام بقاتل ابنتي".
 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان