الرئيسية - محليات - الصحافي الغباري يصدر الطبعة الرابعة من كتابه "القبيلة الهاشمية"
الصحافي الغباري يصدر الطبعة الرابعة من كتابه "القبيلة الهاشمية"
الساعة 07:06 مساءً (نيوز لاين - متابعات)

صدر اليوم في العاصمة المصرية القاهرة الطبعة الرابعة من كتاب "القبيلة الهاشمية .. ألف عام من الدم" للكاتب اليمني سام الغباري، ويُعد هذا الكتاب الثاني للغُباري بعد أن صدر له كتاب "اليمن .. بلدي أنا" قبل حوالي ثلاثة أعوام من الآن.
وقال الغُباري في حديث خاص عن كتابه "القبيلة الهاشمية" أن الكتاب "يناقش فكرة تموضع الهاشميين داخل اليمن هويةً وجغرافيا ، ويطلق السؤال الشهير، هل هم يمنيون؟ ، وماذا يعني الانتماء إلى اليمنية ، وماهي اليمنية أصلًا ؟" ويضيف الكاتب، "هو نقاش جريء ومقامرة مستفزة لكنها مهذبة في كلماتها ، وفي تأصيلها للصراع في اليمن عبر مراجع تاريخية معتمدة ولم تكن أصلًا دعوة أثنية أو عنصرية كما يحلو للبعض اتهام الكتاب قبل قراءته".

واستطرد الغباري في تعريفه للكتاب بالقول، "القبيلة الهاشمية" تسأل الهاشميين من أنتم ؟ ولماذا حروب الألف عام ؟ هل يمكن أن ننتهي هنا ؟ هل يمكن أن تتوقف الدماء وأن يرتفع سيف الإمامة المسلول على اليمنيين ، يجب أن ينتهي الصراع بين مجتمعين في اليمن ، مجتمع اليمنيين ومجتمع الهاشميين .. يجب أن تسود اليمنية كهوية ومبدأ وولاء ، ليس الأمر سياسياً فقط ، ورغبة في السلطة قد تحسبها على عائلة تريد الانقضاض على الرئاسة أو المُلك ، لكنه حق مزعوم تصدر واجهات فترات من الزمن حتى اليوم.

وعن الدوافع التي جعلته يخرج بهذا الكتاب التأصيلي والتأريخي، قال الغُباري "سألت نفسي وأنا أتعرض للتعذيب من أحد جيراني الهاشميين في سجن ذمار . لماذا توحش هذا الفتى ولماذا يصفعني في أذني حتى أسقط مضرجًا بدمي ؟ ما الذي جعله يفعل ذلك ؟ لم يكن الأمر خاصًا به ، ولم يكن مرتزقًا لنظام ثوري يحاول فرض عقوباته المرهبة على مخالفيه ، بل كانت قدرة غاضبة من سلالة كاملة ، مليون ونصف المليون هاشمي في اليمن - حسب احصاءات غير دقيقة - يتجاوب الأعم منهم في تعذيب اليمنيين بولع غريب . ومن هناك بدأت في تفتيش الكتب والملازم والآثار واكتشفت غرائب أشد أن تلك النصوص العنصرية في كتبهم كانت المحرك الفاعل لهذا الإرهاب المتناسل .


 

وأضاف، نحن لا نُعمم، وقد لا يضيف هذا الكتاب شيئًا في معركة الردع، لكنه بالتأكيد يكشف جوانب مظلمة من تاريخ مشبع بالدم بحثًا عن كرسي السلطة، بل وليس الكرسي وحسب، وإنما كل شيء هو لهم حسب تفسيراتهم المفجعة لحقوقهم وحقوق الآخرين !

إن هذا الكتاب يكرر السؤال : لماذا لا يستطيع الهاشميين التحول إلى يمنيين كهوية، وجنسية، رغم مرور عشرة قرون على وجودهم في اليمن؟ لماذا يتوحشون بقتل وأذية كل يمني يرفض إصطفائهم الخرافي على اليمنيين ؟ لماذا يصرون على التجول كمواطنين سوبر؟ 

ويؤكد الغباري "حاولت في هذا الكتاب أن أبسط للقارئ تاريخا مليء بالدم، وأعيد توجيه رؤيته حول السؤال الأهم ، ماهي القبيبة الهاشمية المدرعة ، لم تكن معسكرًا ، ولم تكن قبيلة ، ولن تصير شعبًا ، إن خطوات خميني التي يقتفي الحوثيون في اليمن أثرها ليست بعيدة عن صهيونية اسرائيل التي حرمت شعبًا عربيًا عظيمًا في فلسطين كامل حقوقه وأراضيه وسلبت هويته وسخرت من أصالته وحضارته، في اليمن واقع مشابه لصهيونية خمينية اخترعها الرجل في موطنه وأراد أن يقتفي بها أثر الصهيونية التي اتفقت فيما بينها على وطن قومي ، إلا أن الخمينية الهاشمية اليوم تريد للهاشميين أن يدوروا حول أنفسهم فلا يجدوا قبيلة أو وطنًا ، او أرض ميعاد ، وهنا فقط قلت لهم أن هذا الدوران سيهلكهم وينهكنا ، ويعيد صياغة عداوات تبعثها أسنة رماح معركة صفين بعد أربعة عشر قرن من انحسار دم القتلى والمصابين".

يذكر أن الكاتب سبق وأن نشر كتاب "اليمن .. بلدي أنا" والذي لاقى صدىً واسعا لدى اليمنيين وطُبع منه أكثر من نسخة في غضون عام واحد

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان