الرئيسية - العالم - بشرى سارة .. بدا العد التنازلى لانتهاء كابوس " كورونا " وعودة العالم للحياة الطبيعية!
بشرى سارة .. بدا العد التنازلى لانتهاء كابوس " كورونا " وعودة العالم للحياة الطبيعية!
الساعة 02:31 صباحاً (نيوز لاين - متابعات)

هل من الممكن ان تعود الحياة الى طبيعتها بدون اكتشاف لقاح ضد فيروس SARS-COV-2؟

 

هذا السؤال طرحه الدكتور معاوية عليوي صاحب الكثير من البحوث في مجال الفيروسات على حسابه في فيسبوك. وهذه ربما المرة الأولى التي يبدأ فيها الدكتور عليوي بالتبشير بالعودة الى الحياة بعد أسابيع طويلة وغير مسبوقة من الحجر المنزلي الذي فرضته الحكومات على أغلب دول العالم باستثناء السويد واليابان وروسيا البيضاء. ويجيب الدكتور عليوي على سؤاله الذي ينتظر ملايين البشر في اعلام العربي معرفة الاجابة عليه:

الجواب: نعم … فبوجود نظام صحي قوي من حيث عدد ( أسرة المشافي+ أسرة العناية المشددة+اجهزة التنفس الاصطناعية ) مع قدرة السلطات الصحية على تتبع الحالات المصابة واكتشافها وعزلها مع قدرة عالية على اجراء الاختبارات المشخصة للحالات الجديدة والحالات التي شفيت وحصلت على مناعة مؤقتة منه مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة مع وجود وعي عند الناس في تطبيق تدابير الوقاية العامة والتباعد الاجتماعي في أماكن العمل والأماكن العامة فمن الممكن ان تعود الحياة الى طبيعتها (نوعًا ما) وان يتم التعامل مع وجود فيروس SARS-COV-2 كفيروس تنفسي موسمي مستوطن مثله مثل فيروس الإنفلونزا والفيروسات التنفسية الأخرى سواء تم اكتشاف لقاح ناجع له ام لم يكتشف.

وقال الدكتور عليوي في منشور آخر: ستنتهي هذه الأزمة وتصبح من الماضي سواء بعد بضعة أشهر أو سنة الى سنتين على أكثر تقدير مع اكتشاف لقاح أو بدونه، وستتعافى الاقتصادات لا محالة … سوف تحدث تغيرات على مستوى العالم … نعم أمر لا بد منه … في النهاية نحن كبشر نستطيع التأقلم لنعيش حياتنا بشكل أفضل مما كنا عليه …رغم قتامة الصورة الحالية … أرى القادم أفضل … ان شاء الله وكان الدكتور عليوي قد انتقد تعاطي الاعلام العربي مع جائحة الكورونا. وقال في منشور له:

 

الإعلام في زمن الكورونا …

للأسف …لا تزال بعض محطات الإعلام العربية والغربية تبحث فقط عن الإثارة وزيادة عدد المشاهدات في طريقة طرحها وتغطيتها لوباء كورونا فهي تمارس عمليات القص واللصق من قنوات الإعلام الأخرى وعلى مبدأ ( املا الفراغات التالية ) وبشكل بعيد كل البعد عن الحقائق العلمية وبدون أي ابداع فني أو إعلامي يحسب لها!!!

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان