الرئيسية - محليات - 7 محافظات يمنية ستواجه أمر خطير.. جوع وانعدام الصحة
7 محافظات يمنية ستواجه أمر خطير.. جوع وانعدام الصحة
الساعة 09:30 مساءً (نيوز لاين -متابعات)

أفاد تقرير دولي جديد بأن 7 محافظات يمنية في شمال البلاد، تخضع لسيطرة جماعة الحوثيين، ستواجه أسوأ حالات انعدام الأمن الغذائي الحاد، وتدهور الوضع الصحي في الأشهر القليلة المقبلة.
وذكرت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في تقريرها الأخير، أنه يتوقع أن تنزلق محافظات: عمران وحجة والحديدة والجوف والمحويت وصعدة والأجزاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين في تعز، إلى مستوى حالة الطوارئ الصحي والغذائي أو أسوأ، بين فبراير ومايو 2024، وفقاً لتحليل أجرته شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة.

وحذر مسؤولون وخبراء في اليمن من تدهور الوضع الصحي بسبب الحرب المستمرة منذ عشر سنوات، وانتهاكات وجرائم جماعة الحوثي التي أثرت على الشعب اليمني وخاصة الأطفال والنساء، والهيئات الصحية.


وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن اليمن واحدة من 23 أسوأ حالات الطوارئ الإنسانية والصحية في العالم، لافتة إلى أن 17.8 مليون شخص يحتاجون هذا العام إلى الدعم الصحي في الوقت الذي يعاني فيه 2.4 مليون طفل دون سن الخامسة (حوالي نصف أطفال اليمن) سوء التغذية، بالإضافة إلى أن ربع السكان بحاجة إلى دعم صحي نفسي. ويرى وكيل وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمنية نبيل عبد الحفيظ، أن اليمن بسبب الحرب والانتهاكات المستمرة التي تقوم بها جماعة الحوثي؛ وصلت إلى حالة من التردي في الجانب الصحي بصورة كبيرة، وأصبح أكثر من نصف السكان في حالة صحية سيئة، وخصوصاً الأطفال، حيث وصل عدد النازحين إلى 4.5 مليون شخص.

وأوضح عبدالحفيظ، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن المرافق الصحية في اليمن ضعيفة الجاهزية والضغط على الاحتياجات أكبر بكثير من إمكاناتها، مشيراً إلى أن معظم المساعدات الخارجية تذهب إلى مناطق سيطرة الحوثي التي تقوم بتخزينها، بالإضافة إلى بعض الفتاوى الحوثية التي تحرم لقاحات الأطفال.

من جانبه، يقول مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة صنعاء فهمي الزبيري، إن اليمن يعيش أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم نتيجة الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثي، ولم تسلم أي مدينة من آثارها وشملت تداعياتها كل الفئات، ما أدى إلى التدهور الاقتصادي وتدمير نظام الرعاية الصحية، وتفشي الأوبئة.


وأشار الزبيري، في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أن اليمنيين يعانون من ارتفاع معدلات الجوع وسوء التغذية الحاد والفقر والبطالة؛ مما يؤدي بطبيعة الحال إلى تفاقم الوضع الصحي والمعيشي، وتفشي الأمراض المعدية، مثل الدفتيريا وحمى الضنك والملاريا والكزاز والسل والسارس والالتهاب الرئوي.
 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان