الرئيسية - محليات - السعودية تزف بشرى سارة لليمنيين
السعودية تزف بشرى سارة لليمنيين
الساعة 04:00 صباحاً (نيوز لاين -متابعات)

زفت المملكة العربية السعودية، بشرى سارة إلى جميع اليمنيين بلا استثناء بشأن السلام في اليمن واستئناف تصدير النفط وصرف رواتب جميع موظفي الدولة بلا استثناء، وفتح الطرق والمطارات والموانئ، واطلاق سراح الاسرى لدى جميع الاطراف على قاعدة "الكل مقابل الكل".

جاء هذا خلال، استقبال وزير الدفاع السعودي ومسؤول ملف اليمن في مجلس الوزراء السعودي، الامير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لرئيس الحكومة اليمنية، الخميس (21 مارس) في العاصمة السعودية الرياض، عقب ايام على اعلان الحكومة "توقف خارطة الطريق للسلام".

وأبلغ الامير خالد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور احمد عوض بن مبارك، رسميا، اقرار المملكة خارطة الطريق الى السلام الشامل في اليمن، المتفق عليها بين المملكة وجماعة الحوثي، والمعلن عن التوصل اليها امميا، نهاية ديسمبر 2023م.

جاء هذا، في تصريح للامير خالد بن سلمان، نشره على حسابه الرسمي بمنصة التدوين المصغر إكس (توتير سابقا)، ونقلته وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس) ومختلف وسائل الاعلام السعودية، أكد فيه حرص المملكة العربية السعودية على انهاء الحرب في اليمن واحلال السلام.

وقال: "بتوجيه من القيادة -حفظها الله- التقيت أخي دولة رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك. نقلت لدولته تحيات القيادة -أيدها الله-واستعرضنا التطورات في اليمن، ومساعي استكمال وتنفيذ خارطة الطريق برعاية الأمم المتحدة".

مضيفا: "كما بحثنا الجهود القائمة لدعم سير العملية السياسية بين الأطراف اليمنية، ومسار السلام، لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن". وأردف الامير خالد: "أكدت لدولته موقف المملكة الثابت بدعم الحكومة والشعب اليمني الشقيق، بما يلبي تطلعاتهم ويسهم في تنمية اليمن وازدهاره".

 

يأتي هذا عقب ايام، على اعلان رئيس الحكومة، الدكتور احمد عوض بن مبارك، في اجتماع موسع عقده عبر الاتصال المرئي، الاثنين (18 مارس) مع سفراء ومسؤولي البعثات الدبلوماسية لليمن حول العالم، عن "توقف خارطة الطريق للسلام بسبب التصعيد الحوثي في البحر الأحمر".

بالتوازي، زف مجلس تعاون دول الخليج، الاثنين (18 مارس) بشرى سارة لجميع اليمنيين بلا استثناء، بشأن جهود انهاء الحرب في اليمن واحلال السلام ومعالجة تداعيات الحرب المتواصلة للسنة التاسعة على التوالي، وفي مقدمها الاوضاع المعيشية والاقتصادية والاجتماعية، وصرف الرواتب.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان