مُني ملايين المواطنين بفاجعة مروعة هزت ابدانهم فزعا وخوفا، جراء انهيار عدد من المنازل على رؤوس ساكنيها، وسط محاولات جارية لانقاذهم وانتشالهم من تحت ركام الانقاض.

وأكدت مصادر محلية في العاصمة المؤقتة عدن، انهيار عدد من المساكن القديمة (ذات البناء الشعبي) فوق بعضها على رؤوس ساكنيها مساء الثلاثاء (4 يونيو)، بمديرية صيرة (كريتر).

موضحة أن "مبنى سكني شعبي يعود لاولاد يعقوب ويقع خلف مطعم ريم السياحي بجوار مدرسة الغرباني في مدينة صيرة (كريتر)، انهارت طوابقه الثلاثة فجأة على رؤوس قاطني شققها".

وذكرت أن "الاهالي بادروا لانقاذ سكان المنازل من تحت الانقاض، ويواصلون جهودهم لانتشال مصابين وناجين من موقع الانهيار، بالتزامن مع وصول سيارات المواطنين للاسعاف".

وأشارت المصادر إلى أن "سيارات الدفاع المدني وصلت الى موقع انهيار المنازل واستطاعت مع جهود اهالي الحالي انقاذ السكان واخراجهم من تحت الانقاض باستثناء فتاة ما تزال عالقة تحت الانقاض".

بالتزامن، انهار منزل بشكل كامل على رؤوس ساكنيه، بمديرية الغيضة محافظة المهرة، ما أدى إلى وفاة المواطن سالم محمد سعد كدة ابو نخوة وامرأتين واصابة اخرين، جراء تسبب انفجار بطارية تخزين طاقة شمسية.

يشار إلى أن الطاقة الشمسية انتشرت في عموم محافظات الجمهورية، مع بداية الحرب المتواصلة للسنة التاسعة على التوالي، إثر انهيار محطات توليد الكهرباء العامة وتدهور خدماتها او توقفها في معظم المحافظات.