ذكر  رئيس قسم التشغيل في قطار المشاعر المقدسة المهندس زياد الفرشوطي، أن مركز التحكم يحوي تقنيات متقدمة تسهم في تحرك القطار بأعلى معايير الأمن والسلامة لتمنع بمشيئة الله أي أخطار أو حوادث حيث إن مركز التحكم يعد  مسؤولاً عن جميع حالات الطوارئ الخاصة بالمحطات من خلال التدخل السريع عند الحاجة.

كما لفت المسؤول السعودي  إلى أن مركز التحكم يقوم بتوجيه قائد القطار في جميع الاتجاهات للحركة داخل المشاعر من منى إلى عرفات، أو من عرفات إلى مزدلفة، ومن مزدلفة إلى الجمرات بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة والجهات الخارجية عن طريق مراقبة المحطات من خلال " 1500 " كاميرا موزعة في جميع المحطات وعلى أساسها يتم توجيه الفرق الموجود داخل المحطات.

وشدد "الفرشوطي" على مشاركة عدد من الموظفين المؤهلين بشكل دائم ومستمر من داخل مركز التحكم والتشغيل، إضافة إلى المسؤولين عن الصيانة سواء ما يخص المحطات أو القطارات.

وعند حالات الطوارئ يقوم مركز التحكم والتشغيل بتوجيه فريق التدخل السريع عند ورود البلاغ من المحطة، أو من قائد القطار ليتم إثر ذلك تقديم الدعم المباشر في المحطات قبل وصول القطار حتى لا تتأثر رحلات ضيوف الرحمن.

ويُعد ‏مركز التشغيل والتحكم في قطار المشاعر المقدسة المسؤول عن تسيير حركة القطار من خلال تسع محطات، ثلاث منها في عرفات، وثلاث محطات في مزدلفة، وثلاث محطات في منى.

وذكرت صحيفة سبق السعودية ان المركز الوطني للأرصاد يواصل  أعماله البحثية في المشاعر المقدسة؛ لدراسة عناصر الطقس المرتبطة بالإجهاد الحراري داخل المخيمات وخارجها بالتعاون مع وزارة الصحة.

فيما شدد المركز جاهزيته لتقديم الخدمات لحجاج بيت الله الحرام في منى.

وأشار إلى التنسيق على مدار الساعة مع الجهات المعنية لتقديم بيانات الطقس والمناخ.

واشار إلى زيادة المحطات الأوتوماتيكية في المشاعر المقدسة والمنطقة المركزية للحرمين والطرقات المؤدية لتصل إلى 33 محطة أوتوماتيكية وثابتة إضافة إلى المحطات المأهولة بمنى وعرفة، والتي تعمل على مدار الساعة.

مراقبة سماء المشاعر والحرم بالرادار
وسيّر المركز رادارًا متنقلًا لمراقبة سماء المشاعر والحرم وكذلك المحطات المتنقلة لرصد طبقات الجو العليا وصور أقمار صناعية مباشرة لرصد الظواهر الجوية المحتملة، وتفعيل غرفة عمليات مجهزة بوسائل الاتصال عالية الجودة مع بقية القطاعات العاملة في خدمة الحجاج.

وفي وقت سابق؛ جرى عمل فرضية الإسعاف الجوي لضيوف الرحمن، وذلك من مهبطي الطيران العامودي في أبراج الساعة (وقف الملك عبدالعزيز للحرمين الشريفين).

جاء ذلك بحضور وزير الصحة السعودي  الدكتور فهد الجلاجل والوفد المرافق وكل من الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والهلال الأحمر السعودي، ممثلة بفرقها الأرضية الجوية.

كما تم اعتماد مهبطي الطيران العامودي في أبراج الساعة وجهة رئيسية في خدمات الإسعافات الجوية في المنطقة المركزية في مكة المكرمة , سيما خلال موسم الحج.

جاء ذلك نظراً للجاهزية المتكاملة في أبراح الساعة وتوفر جميع الإمكانيات من حيث الخدمات الإحترافية والشاملة على مدار الساعة والموقع الفريد والمميز.

و أكد سعيد الزهراني (مدير إدارة الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة) في أبراج الساعة، أن هذه الخطوة تأتي تعزيزاً للدور التعاضدي والتكاملي مع القطاعات الحكومية مما يسهم في تحقيق أهداف برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية السعودية 2030.

وكانت طلائع ضيوف خادم الحرمين الشريفين من فلسطين والبالغ عددهم 500 حاج وحاجة وصلت  الي الأراضي السعودية اليوم ، وسط الخدمات المتكاملة التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد  عبر عدد من اللجان التي تعمل على تجهيز وإعداد جميع الإمكانيات، لتوفير أفضل الخدمات لهم لحظة وصولهم لمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة حتى وصولهم لمقر استضافتهم بمكة المكرمة في فندق نوازي أجياد.

تقديم أرقى الخدمات لحجاج فلسطين ليؤدوا مناسكهم وعباداتهم في أجواء إيمانية

وتأتي هذه الجهود انطلاقًا من توجيهات خادم الحرمين  لتقديم أرقى الخدمات لحجاج فلسطين ليؤدوا مناسكهم وعباداتهم في أجواء إيمانية.

فيما تستكمل الوزارة غداً الخميس استقبال باقي الضيوف من فلسطين والبالغ عددهم 2000 حاج وحاجة.

وأعرب الضيوف عن شكرهم وتقديرهم لحكومة المملكة على اهتمامها بالقضية الفلسطينية وعلى تمكينهم من أداء مناسك الحج ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج.

كما اشادوا بدور المملكة في خدمة ضيوف بيت الله الحرام وما يجدونه من تسهيلات على أعلى المستويات، ولوزارة الشؤون الإسلامية على حسن الاستقبال وكرم الضيافة, داعين الله عز وجلّ أن يحفظ المملكة وقيادتها وشعبها من كل سوء ومكروه وأن يجزيهم خير الجزاء على خدمتهم الإسلام والمسلمين.

يذكر أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج والعمرة والزيارة يستضيف هذا العام 3322 حاجًا وحاجة من 88 دولة من مختلف دول العالم الذين بدأوا في الوصول لمقار الاستضافة بمكة المكرمة منذ اليوم الأول من شهر ذي الحجة لعام 1445هـ

وكان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن نايف بن بندر السديري، ودع في مطار الملكة علياء الدولي، الدفعة الأولى من ضيوف خادم الحرمين الشريفين حجاج دولة فلسطين من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين وأسرهم.