كشف برلماني يمني، عن جهتين فقط، تستحقان الشكر على فك الحصار عن مدينة تعز، بعد تسع سنوات من المعاناة.

وقال البرلماني محمد مقبل الحميري، إن الناس "الناس بطبيعتهم يبحثون عن اي جهة أو شخص ليشكروه ، فإذا كان لا بد من شكر فاشكروا المدينة الشامخة التي صمدت لتسع سنوات رغم الحصار والخذلان واقرؤوا الفاتحة على شهدائها الأبرار".

وأضاف: "أما إذا اردتم شكر اشخاص فاشكروا محافظ البنك المركزي الاستاذ احمد غالب المعبقي الذي هز جذع الشجرة بقوة وخلط جميع الأوراق ، واسألوا له الثبات ، مع ضرورة ان يدعم من القاعدة الشعبية ومن القيادة السياسية".

وشدد الحميري، في منشور عبر حسابه الشخصي بموقع " فيسبوك" "على ضرورة اليقضة مع تسهيل الاجراءات ، وتعز كفيلة بحماية الوطن بكاملة وليس المدينة فقط".

وأشار إلى أن أبناء تعز متواجدون في كل مواقع الشرف في شرق البلاد وغربها ايمانا منهم بأن الدفاع عن الوطن لا يتجزأ ، شعارهم بالروح بالدم نفديك يا يمن".

وأكد أن "مشروع السلاليين الى زوال والمشروع الوطني هو الباقي بإذن الله {فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الارض}".

ويوم أمس، أعلنت لجنة فتح الطرقات، فتح الطريق الرئيسي الرابط بين مدينتي الحوبان وتعز، للمرة الأولى منذ تسع سنوات.