الرئيسية - العالم - ثلاثة أشخاص يجوز لهم ترك طواف الوداع.. أزهري يكشف عنهم
ثلاثة أشخاص يجوز لهم ترك طواف الوداع.. أزهري يكشف عنهم
الساعة 12:30 صباحاً (نيوز لاين - متابعات)

قال الدكتور محمد الشحات الجندي، من علماء الأزهر الشريف ، إن طواف الوداع يكون قبل مغادرة مكة مباشرة، موضحا أنه إذا رجع الحاج من منى، وانتهت جميع أعمال الحج، وأراد السفر إلى بلده، فإنه لا يخرج حتى يطوف بالبيت للوداع سبعة أشواط.

واستدل الجندي ل«صدى البلد» على طواف الوداع بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- طاف للوداع، وكان قد قال: «لتأخذوا عني مناسككم»، مشددا على أنه يجب أن يكون هذا الطواف آخر شيء يفعله الحاج بمكة، فلا يجوز البقاء بعده بمكة ولا التشاغل بشىء، إلا ما يتعلق بأغراض السفر وحوائجه، كشد الرحل، وانتظار الرفقة، أو انتظار السيارة. ونحو ذلك. 
 

وأضاف الجندي، أنه لا يجوز للحاج أن يذهب للشراء من المحال إلا للأكل أو الشرب أو بنزين السيارة، وإن تأخر وجب عليه إعادة الطواف، ليكون آخر عهده بالبيت، ولا يجب طواف الوداع على الحائض والنفساء لحديث ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: «أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه يسقط عن الحائض» والنفساء كالحائض، وكذلك لا يجب على أهل مكة طواف وداع".


حكم طواف الوداع


وتابع: "وذهب الشافعية والحنابلة إلى أن طواف الوداع يجب على كل من أراد الخروج من مكة مسافة القصر ولو كان غير حاج أو معتمر بل ولو كان من أهلها، وقال النووي في المجموع: هل طواف الوداع من جملة المناسك أم عبادة مستقلة؟ فيه خلاف. قال إمام الحرمين والغزالي: هو من المناسك، وليس على الحاج والمعتمر طواف وداع إذا خرج من مكة لخروجه، وقال البغوي والمتولي وغيرهما: ليس طواف الوداع من المناسك، بل هو عبادة مستقلة يؤمر بها كل من أراد مفارقة مكة إلى مسافة القصر، سواء كان مكيا أو غير ذلك، وهذا الثاني أصح عند الرافعي وغيره من المحققين تعظيما للحرم وتشبيها لاقتضاء خروجه الوداع باقتضاء دخوله الإحرام".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان