الرئيسية - محليات - مصدر صحفي يكشف عن تحرك مثير لقلب الطاولة في مأرب لـ أحمد علي عبدالله صالح..شاهد اول رد لحزب المؤتمر الشعبي العام
مصدر صحفي يكشف عن تحرك مثير لقلب الطاولة في مأرب لـ أحمد علي عبدالله صالح..شاهد اول رد لحزب المؤتمر الشعبي العام
الساعة 03:00 صباحاً (نيوز لاين - متابعات)

كشف مصدر صحفي عن تحرك مثير يقوم به أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، بمحافظة مأرب، من شأنه قلب الأوضاع رأسا على عقب بخصوص مكون حزب المؤتمر الشعبي العام.

وقال الصحفي عبدالباسط الشاجع، رئيس مركز العاصمة الإعلامي، اليوم، إن نجل الرئيس الأسبق أحمد علي عبدالله صالح، أقدم على ما وصفها بـ"خطوة تهورية"، في محافظة مأرب

وذكر الشاجع أن أحمد علي "قام بدعم تأسيس مكتب لحزب المؤتمر (فرع صنعاء) في وادي عبيدة بمأرب، أثارت حفيظة المجتمع وفرع المؤتمر الأساسي الذي يرأسه الشيخ القبلي وكأنه انتقام من موقفه التاريخي الرافض للكهنوت" وفق تعبيره.

وقبل أيام، أصدرت قيادة حزب المؤتمر الشعبي العام المنتخبة بمحافظة مارب، بيانا ناريا، ضد خطوة افتتاح مكتب باسم الحزب، لكنها لم تذكر اسم أحمد علي عبدالله صالح، أو أسماء الشخصيات التي قامت بذلك.

فيما يلي يعيد المشهد اليمني، نشر نص البيان كما كما نشره الموقع الرسمي للحزب (الميثاق نيوز):
في الوقت الذي تسعى فيه قيادة المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب الى لملمة صفوف الحزب من قيادات وقواعد وفقا للاسس والمنطلقات واللوائح الناضمة للحزب كمرجع، تتفاجأ باشخاص يحاولون إحداث مزيدا من التشضي للحزب وتنصب نفسها قيادة لفرع المؤتمر بالمحافظة وتفتتح لها مقرا خارج عاصمة المحافظة بتمويل ودعم وعلاقات مشبوهة لها .

ونؤكد قيادة مؤتمر مأرب ان القيادة الشرعية لفرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة هي القيادة المنتخبة من قواعد واعضاء الحزب برئاسة الشيخ عبدالواحد القبلي بن نمران، ومقرها في عاصمة المحافظة، ولا تتغير الا بانتخابات شفافة عبر صناديق الاقتراع لاعضاء الحزب وفقا لمرجعيات الحزب واللوائح المنظمة.
ونحذر من التعاطي مع هؤلاء المنتحلين لصفة قيادة فرع المؤتمر بالمحافظة ونحتفظ بحقنا القانوني تجاههم وتجاه كل من يتعاطى معهم باعتبارهم مشاركين في هذه الجنحة التي يجرمها القانون.

وندعو السلطة المحلية وعلى رأسها عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، والاجهزة الامنية، ضبط الاشخاص المنتحلين صفة قيادة المؤتمر واغلاق مقرهم وفقا للقانون واعمالا لمسئولياتهم وواجباتهم الدستورية والقانونية في حماية الحياة الديمقراطية والصفات الاعتبارية المؤسيسية الحزبية، وحتى لا تتحول العملية السياسية والعمل الحزبي الى فوضى تنعكس على كافة مناحي الحياة السياسية والاجتماعية في المحافظة وتخلق صراعات تؤثر على الامن والاستقرار في المحافظة وتفويتا للمخطط الهادف الى تمزيق وحدة الصف السياسي والنسيج المجتمعي بالمحافظة.
كما ندعو كافة قواعد وانصار الحزب عدم الانجرار وراء اصحاب المخططات التي تهدف الى تمزيق وحدة 

الصف السياسي والنسيج المجتمعي بالمحافظة.
كما ندعو كافة قواعد وانصار الحزب عدم الانجرار وراء اصحاب المخططات التي تهدف الى تمزيق وحدة المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة وجرهم الى انشطة مشبوهة تهدد كيانهم الحزبي القانوني وامنهم واستقرارهم وينعكس على امن واستقرار المحافظة ووحدة صفها لاسقاطها في يد العدو المتربص بها والذي فشلت كل وسائله في احداث اختراق واسقاط لها كما في المحافظات الواقعة تحت سيطرته.

وتعتبر قيادة المؤتمر الشرعية ان هذا المخطط يأتي امتدادا للانتقام من الموقف التأريخي لقيادة المؤتمر بالمحافظة منذ العام 2014م برئاسة عبدالواحد القبلي، الرافض لانقلاب مليشيا الحوثي الارهابية وسيطرتها على العاصمة صنعاء وتوسعها في المحافظة، ووقوفه في خنادق العزة والشرف لمواجهة مشروع الحوثي الكهنوتي والاجندة الايرانية التي يحملها وفي الدفاع عن الشرعية الدستورية ومحافظة مأرب، خلف الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، وتقديم العشرات من الشهداء والضحايا حتى اصبحت مأرب منيعة.
ونترحم على روح مؤسس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح وامينه العام عارف الزوكا، الذين اثبتت لهم الايام ان صحة موقف القيادة الشرعية لفرع المؤتمر بمأرب وصوابيتها نظرتها وادراكها المبكر لخطورة مليشيا الحوثي ومشروعها الكهنوتي الظلامي والاجندة الايرانية التي تنفذها، وكلف القيادة العليا للحزب تصحيح موقفها السابق وتقديرها الخاطئ للحوثي ومشروعه على الوطن والهوية والجمهورية والمنطقة، ورجوعهم الى نفس موقفنا المبكر والسباق استشهاد الزعيم والامين العام، والعديد من قيادات وكوادر المؤتمر وتمزيق المؤتمر واضعافه وتشريد قياداته بين دول عدة في الخارج وبعضها في المعتقلات والبعض تحت الاقامة الجبرية واخرين انخرطوا في خدمة مليشيا الحوثي ومشروعه.
صادر عن قيادة المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب المنتخبة والشرعية
الخميس 13 يونيو 2024م.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان