الرئيسية - العالم - 4 أمور أعظم من الذنب والمجاهر بها فاجر.. عالم أزهري يحذر
4 أمور أعظم من الذنب والمجاهر بها فاجر.. عالم أزهري يحذر
الساعة 05:30 صباحاً (نيوزلاين -متابعات)

قال الدكتور محمد مهنا، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن هناك 4 أمور أعظم من الذنب، وتؤدى بصاحبها إلى التهلكة، إن لم يرجع عنها.

4 أمور أعظم من الذنب والمجاهر فاجر  
وقال الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، خلال حديث له اليوم الخميس: "الأربعة أمور أولهم الإصرار على الذنب، ولذلك قالوا الصغائر أو الإصرار على الصغيرة كبيرة وقالوا الصغائر بريد الكبائر، لأنها تؤدي إليها، ولذلك مشايخنا ينصحونا ويقولون: (يا ولدي لا تكثر من المباح فقد فمن أكثر من المباح أوشك أن يقع في المكروه ومن أكثر من المكروه أوشك أن يقع في الحرام".

وأضاف: "الأمر الثاني المجاهرة بالذنب أعظم من الذنب اللي بيجاهر بالذنب يبقى فاجر فاسق فالمجاهرة بالذنب أعظم من الذنب، وثالث أمر تعظيم الذنب اعظم من الذنب، اي تعظيم الذنب بهذه العظمة التي تصدك عن حسن الظن بالله، والأمر الرابع هو احتقار الذنب اعظم من الذنب، زي تعظيم الذنب هذا التعظيم الذي يصدك عن حسن الظن بالله، فكذلك ايضا احتقار الذنب".

واستكمل: "يقال إن المعصية كلما استعظم صغرت عند الله تعالى، يعني كل ما أنت بتعظم المعصية بتاعتك تصغر عند الله، وإن الطاعة كلما استصغرت كبرت عند الله تعالى لما تستقل بالطاعة بتاعتك وتجد نفسك مقصر، ليه شعرت انت بالخضوع لله شعرت بالايه فتكبر عند الله تعالى".


حكم الحلف بالله باستمرار
أوضح الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الانسان الذى يحلف كثيرا غالبا يكون غير صادق؛ لأنه يريد ان يثبت أنه صادق، لذلك يقول الله - تعالى-: { ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم}.

وأضاف وسام، فى إجابته على سؤال « ما حكم الحلف بإستمرار؟»، أن كثرة الحلف بهذة الطريقة مكروهة فقد يؤدى كثرة الحلف الى اللغو، وقد نهانا الله تعالى عن كثرة الحلف.

ولفت أنه لا يؤاخذ المسلم على اليمين إلا إذا قصده فيقول المولى عز وجل { ولٰكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان}، فعقد اليمين هو الذى يوجب كفارة أما ما يخرج من المسلم عفوا من غير قصد كعقد اليمين فهذا وإن كان لا ينبغي فعل ذلك إلا أنه لا كفارة فيه.

حكم الحلف بالله على الطعام والشراب
بين الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية أن الحلف بالله على الطعام والشراب جائز إذا كان الحلف صادقا كأن يقول شخص لآخر تفضل تناول معي الطعام، وقال الآخر والله لا أستطيع فأنا شبعان، وهو فعلا ليس جائعا فهذا جائز ولا حرمة فيه.

وأكد عاشور خلال رده على الأسئلة الواردة إلى صفحة دار الإفتاء حيث يسأل شخص : "حكم الحلف بالله على الأكل والشرب عند زيارة أحد ؟ " ، أما إذا كان الشخص يستطيع تناول الطعام وحلف بالله أنه لا يستطيع فقد جمع الكذب والجوع في وقت واحد وهذا حرام شرعا.

وتابع: يجب على كل انسان عدم الحلف بالله مطلقا ولا يحلف إلا أمام القاضي للشهادة فقط أما غير ذلك فلا يحلف نهائيا لقول الله -تعالى- : "ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم " فلو كان الإنسان جائعا أو غير جائع فلا يحلف مطلقا.


 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان