قام نشطاء بيئيون اليوم الثلاثاء، برش قصر فخم يملكه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في جزيرة إيبيزا الإسبانية، بالطلاء، بدافع تسليط الضوء على "مسؤولية الأغنياء عن أزمة المناخ".

ويملك ميسي قصرا ضخما في جزيرة إيبيزا قيمته تتجاوز 11 مليون يورو، لكنه لا يقيم فيه حاليا حيث يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد انتقاله إلى نادي إنتر ميامي.

وبث نشطاء من مجموعة "فوتورو فيجيتال" شريط فيديو يظهر شخصين يقفان أمام القصر على الساحل الغربي لإيبيزا ويحملان لافتة كتب عليها "ساعدوا الكوكب، اقضوا على الأغنياء، الغوا الشرطة".

????????| Lionel Messi's villa was VANDALIZED by environmental activists in Spain ????????????

The walls were smeared with black and red paint, along with a message:

"Help the planet. Eat the rich. Abolish the police." pic.twitter.com/wfmYsAbEaN

— CentreGoals. (@centregoals) August 6, 2024

وقام النشطاء برش الواجهة البيضاء للمبنى بالطلاء الأحمر والأسود.

CON MESSI NO LOCO|
Unas hippies con el pelo sucio vandalizaron la casa de Messi en Ibiza para "salvar al mundo".
Según ellas hay que combatir a los ricos, dejar de comer carne para ser ecologistas.
Pero había unas plantas y las llenaron de pinutra.pic.twitter.com/9uX3jSMn4P

— Traductor ???????????? (@TraductorTeAma) August 6, 2024

وقالت المجموعة في بيان إنها تريد إظهار "مسؤولية الأغنياء عن أزمة المناخ" من خلال استهداف القصر مشيرة إلى إنه "بناء غير قانوني".

واستشهد "فوتورو فيجيتال" بتقرير منظمة "أوكسفام" عام 2023 الذي وجد أن أغنى واحد في المئة من سكان العالم ولَّدوا نفس الكمية من انبعاثات الكربون عام 2019 التي ولدها أفقر ثلثي البشرية، علماً أن المجتمعات الأكثر ضعفا هي التي تعاني من "التداعيات الاسوأ" لهذه الأزمة.

المصدر: وكالات