في مشهد بدا غريبا وجد صيادوا خليج عدن أنفسهم مضطرين لصيد الأغنام، بعدما جنحت سفينة كانت تقل مئات المواشي قبالة السواحل اليمنية، أثناء رحلتها من اليمن إلى جيبوتي.
وأفادت مصادر متطابقة بأن السفينة انحرفت عن مسارها وجنحت في عرض البحر، على بعد أميال من السواحل اليمنية، نتيجة الحمولة الزائدة التي تجاوزت طاقتها الاستيعابية، مما أدى إلى غرق السفينة ونفوق أعداد كبيرة من المواشي التي كانت على متنها.
وقالت المصادر إن عددًا من الصيادين المحليين، مستخدمين قوارب صيد صغيرة، سارعوا لمحاولة إنقاذ المواشي وسط ظروف صعبة.
وتمكن بعضهم من انتشال عشرات الأغنام من الغرق، فيما غرق المئات منها، وسط مشاهد مؤلمة تناقلها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب المعلومات المتداولة، فإن السفينة كانت تفتقر إلى تطبيق إجراءات السلامة الأساسية، مما زاد من احتمالية وقوع الحادثة التي أثارت موجة من الحزن والاستياء في الأوساط المحلية.
ووثقت مقاطع فيديو لحظات صعبة تظهر الأغنام تتشبث بأجزاء من السفينة الغارقة، بينما يحاول الصيادون انتشال ما تبقى منها وسط أمواج البحر، في صورة مؤلمة تختصر حجم الفوضى والمعاناة التي يعيشها اليمنيون.