وقال وزير الخارجية الأذربيجاني خلال مقابلة خاصة مع وكالة “سبوتنيك”: “استخدام الجانب الأرميني كل الأسلحة الموجودة في ترسانته، بما فيها أنظمة صواريخ إسكندر والطائرات الهجومية يعد أمرا خطيرا ويتعدى موازين القوى”.
يذكر أنه سبق وبدأ النزاع في قره باغ، في فبراير عام 1988، عندما أعلنت مقاطعة ناغورني قره باغ للحكم الذاتي انفصالها عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفياتية.
وفي سياق المواجهة المسلحة التي جرت في الفترة بين 1992 و1994، فقدت أذربيجان سيطرتها على ناغورني قره باغ وسبع مناطق أخرى متاخمة لها. ومنذ عام 1992، كانت وما زالت قضية التسوية السلمية لهذا النزاع موضعا للمفاوضات التي تجري في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، برئاسة ثلاثة رؤساء مشاركين – روسيا والولايات المتحدة وفرنسا.