واشار الرويشان بحسب وجهة نظره الى ان الأهم من انسحابات فرقاء المعسكرات في أبين أو عدن هو توحيد القيادة وتوحيد مصدر صناعة القرار وفقاً للدستور والقانون، مضيفا وليس وِفقاً لمصادر التمويل التي تهدف لتقسيم البلاد وتبديد طاقاتها.
بعد 6 سنواتٍ مريرةٍ حتى الحجر تعلّم ونطق.
وتابع قائلا، خذوها مني .. لن تعود البلاد لبلادها دون جيشٍ وطنيٍ واحد بقيادةٍ واحدة وهدفٍ واحد! عدا ذلك فأنتم تحرثون في البحر.
واكمل بحسب تعبيره،، والله كارثة أنكم ماتزالون تحرثون في البحر أمام العالم كله عياناّ وبياناً منذ سنوات لكن الكارثة الأكبر أن الرأس دائخ وعظام الرقبة خائنة.
واختتم الرويشان بالقول، رغم ذلك دعونا نرى ما سيحدث.
ولازالت عملية الانسحابات بين قوات الانتقالي الجنوبي والجيش الوطني في أبين مستمره بوتيرة عاليه.