هاجم الأمير السعودي عبدالرحمن بن مساعد، مساء يوم الثلاثاء، الولايات المتحدة الأمريكية بسبب مطالبة الأخيرة الإفراج عن سجين سعودي معروف بدعمه لتنظيم “داعش” الإرهابي.
وقال “بن مساعد” في تغريدات على حسابه بموقع “تويتر”: “عبدالرحمن السدحان الذي كان يكتب في تويتر تحت اسم (سماحتي) له تغريدات يؤيد فيها داعش صراحةً ويتبنى فكرها ويروج له”.
وأضاف: “السؤال لواشنطن القلقة: هل أنتم في حرب مع داعش وإرهابها أم أنتم على وفاق معها وتؤيدوها؟.. إن أطلقنا أمثال السدحان أصبحنا نؤيد داعش وأن حكم عليه أصبحنا ضد حقوق الإنسان”.
وتابع “بن مساعد”: “تخيلوا لو أن أمريكا لم تقتل أسامة بن لادن في عهد أوباما وتخيلوا لو أن بن لادن عاد للسعودية وحكمت عليه بالسجن .. تخيلتم؟، كنا سنسمع بالتأكيد تصريحًا من واشنطن القلقة من سجن الناشط أسامة بن لادن..! تبًا لواشنطن وقلقها”.
وختم “بن مساعد” بقوله: “الإرهابي ناشط عند واشنطن إلا في حالة واحدة.. إن قتلته واشنطن، وأعبر عن قلقي الشديد من تأخر أمريكا في إغلاق معتقل جوانتنامو -أنشئ عام 2001- الذي يسجن فيه المعتقلون بدون محاكمة ويساء معاملتهم”.