2021/04/30
شريان الحياة.. صورة لنهر النيل من الفضاء تثير إعجابا عالميا

نشر رائد الفضاء الفرنسي، توماس بيسكيه، مساء اليوم، الخميس، صورة حديثة من الفضاء على صفحته الخاصة على موقع تويتر تظهر موقع “مصر”  ونهر النيل بشكل واضح، معبرا عن إعجابه بها.

 

وكتب بيسكيه تعليقا على الصورة "يعتبر الكون مكان فسيح جدا، ولكن بعض الأماكن يمكن تمييزها بسهولة مثل نهر النيل ودلتاه".

إعجاب العالم بأم الدنيا

وأعرب توماس عن إعجابه بموقع مصر المميز وتضاريسها الخلابة من خلال نشر تلك الصورة التي التقطها لمصر خلال رحلته التاريخية الثانية للفضاء التي يقودها على متن الكبسولة “كرو دراجون” التابعة لشركة “سبيس إكس”.

ولم يكتف توماس بنشر الصورة ووصفها بلغته الأم “الفرنسية”، بل أعاد نشرها مرة أخرى على صفحاته على مواقع "فيسبوك" و"تويتر" وإنستجرام" باللغتين الفرنسية والإنجليزية ليؤكد مدى تميز موقع مصر ونهر النيل الذي يعتبر شريان الحياة، وهبة الخالق لأهلها.

 

وشهدت منشورات توماس عن مصر تفاعلا كبيرا جدا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية منذ نشرها، حيث غرد أكثر من 3000 معجب بها على تويتر، بينما أعاد نشر الصورة على موقع فيسبوك نحو 7000 شخص ليعبروا عن مدى روعة المشهد. 

إنجازات فضائية تاريخية

ويقود بيسكيه (43 عاما) أول رائد فضاء من وكالة الفضاء الأوروبية رحلة طيران للفضاء على متن الكبسولة كرو دراجون التابعة لسبيس إكس، والتي تم إطلاقها منذ ايام من ولاية فلوريدا الأمريكية.

وتعتبر هذه هي المرة الثانية التي يقيم فيها بيسكيه بمحطة الفضاء الدولية، حيث مكث هناك لمدة 6 أشهر ابتداء من نهاية عام 2016.

توماس بيسكيه

أمضى رائد الفضاء الفرنسي 196 يومًا في الفضاء خلال إقامته الأولى على متن محطة الفضاء الدولية. في قائمة الفرنسيين الذين أقاموا بالفعل في الفضاء ، هذا يضعه بالفعل في المركز الثاني خلف جان بيير هينيري الذي جمع 209 أيام في الفضاء في رحلتين. وستضع إقامة ثانية في الفضاء توماس بيكيت في أعلى القائمة من حيث الرحلات. من ناحية أخرى ، كان يقف دائماً خلف جان-لوب كريتيان وجان-فرانسوا كرفوي ، حيث ذهب كل منهما ثلاث مرات في الفضاء.

 

وبمجرد وصوله إلى محطة الفضاء الدولية، بدأ توماس في اجراء عددا من التجارب العلمية ضمن 232 تجربة مبرمجة خلال هذه المهمة. "هناك واحدة منها، هي فعلا مثيرة للحماس"، يقول بيسكيه. "سنقوم بدراسة الأدمغة الصغيرة والخلايا الجذعية... فليس لدينا أية فكرة عما يمكن أن تسفر عنه مثل هذه التجارب".

وضمن البرنامج أيضا، تم التخطيط لأربع رحلات في الفضاء خارج المحطة. "ربما قد تتاح لي الفرصة للقيام بواحدة أو اثنتين منها"، يعلق بيسكيه. الهدف من هذه الرحلات "سيكون تحسين النظام الكهربائي للوحات الطاقة الشمسية بالمحطة، البالغة من العمر الآن حوالي عشرين عاما، حيث ظل توليدها للطاقة الكهربائية محدودا نوعا ما مقارنة مع التوسعات التي جرت في المحطة وأدت لزيادة حجمها".

تم طباعة هذه الخبر من موقع نيوز لاين www.newsline-ye.com - رابط الخبر: https://newsline-ye.com/news29138.html