أشعلت صورة لطفلة صغيرة، غضب أبناء الشعب اليمني، بعد تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على نطاق واسع ، خلال الساعات القليلة الماضية.
وظهرت الطفلة التي ما زالت في الشهور الأولى من عمرها، في الصورة وعليها آثار تعذيب بشعة تهتز من هولها الجبال.
وقال رواد بمواقع التواصل، في العاصمة صنعاء عبر منشورات وتعليقات على الصورة ، أن مواطنين وجدوا في أحد أحياء العاصمة طفلة صغيرة، وهي تئن من شدة التعذيب الذي تعرضت له في أنحاء جسدها.
وأضافوا أن الطفلة البريئة شاهدها عدد من المواطنين أمام عمارة سكنية وسط صنعاء، فقاموا بالاستنجاد باخرين لاسعافها قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.
وأوضحوا في سياق منشوراتهم وتعليقاتهم التي بأنه تم إسعاف الطفلة البريئة إلى أحد المستشفيات التي قام فريق طبي فيه، في الحال بتقديم العلاجات اللازمة والطارئة لها.
وأكد رواد مواقع التواصل الاجتماعي (بعضهم من أبناء الحي الذي شهد الجريمة وفقا لمنشوراتهم) تمكن الأطباء من إنقاذ حياة الطفلة في اللحظات الأخيرة التي كانت فيها على وشك الهلاك.
هذا ولم يعرف بعد هوية الجاني الذي انتزعت منه الرحمة والإنسانية وقيم ومعاني الدين الإسلامي الحنيف وغيره من الأديان السماوية والوضعية.