كشف عضو مجلس النواب المصري ضياء الدين داوود،  تفاصيل تقدمه ببيان عاجل للحكومة بشأن قرار تصفية وبيع 5 خطوط إنتاج بمصنع إدفينا العريق منذ عهد عبد الناصر.

وقال النائب المصري في تصريح إنه حتى الآن التصفية جزئية، وتأخرت خدمة التطوير لسنوات طويلة منذ أوقفنا البيع والتصفية عام 2016، وخاصة تطوير خط الإنتاج.

وأشار النائب المصري إلى أنه ترتب على ذلك مجموعة من الخسائر بسبب سوء الإدارة ثم أن الدمج لم يساعد على التطوير، وبالرغم من أن المصنع في مدينة السادات على مساحة 12 ألف متر إلا أن المكان المميز للمصنع لم يساهم في تطوير الإنتاج.

وقال النائب في البيان العاجل الذي تقدم به للمستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب: تصفية قواعد الإنتاج أحد أهم مميزات حكومة الدكتور مصطفى مدبولي

وشن ضياء الدين داوود، هجوما حادا على الحكومة، قائلا: قرار بقاءها أصبح عبئا على الشعب المصري.

ويعد مصنع أدفينا للأغذية من أعرق المصانع في مصر، حيث تم تأسيسه في عهد عبدالناصر.

مصنع أدفينا يقع في عزبة البرج بدمياط تم إنشاؤه عام 1960 في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر. وكان الهدف منه الاستفادة من مدينة عزبة البرج التي تعد أكبر أسطول صيد بمصر، حيث تستخدم الأسماك التي يتم صيدها من البحر الأبيض المتوسط وتصنيعها وتعبئتها وبيعها.

يحتوى المصنع على7 ثلاجات لحفظ المنتجات الغذائية بواقع 500 طن لكل ثلاجة تعتمد في صيانتها على تواجد مكابس تبريد تكلفتها مليون جنيه لكل مكبس.

المصنع متوقف عن الإنتاج منذ سنوات، وتم تجاهل تحديث ماكيناته التي لم يتم تحديث أي خطوط بها منذ إنشائه في الستينات.

اشتهر المصنع بإنتاج معلبات السردين والتونة من سمك "الألباكو" المتواجدة في البحر الأبيض المتوسط، حيث كان ينتج يوميا 4 طن سردين سالمون وعصائر وخضروات مجمدة ولحوم مطبوخة معلبة، وكان متخصص في تعليب الأسماك وإنتاج المسحوق السمكي.