أعلن مسؤول عراقي ، تكفله بتوفير كافة المستلزمات الرياضية للمنتخب اليمني، دعماً لإنجاح بطولة خليجي25.
ونقل راديو الموصل هوانا عن محافظ نينوى "نجم الجبوري" قوله، "إنه يتكفل باسم أهالي نينوى، بتوفير كافة المستلزمات الرياضية للمنتخب اليمني الشقيق تعزيزا ،و دعماً لأنجاح بطولة خليجي 25 في البصرة".
يأتي ذلك بعد ظهور لاعب المنتخب اليمني "عمر الداحي" في لقطة فيديو وهو يعطي للاعب البديل علي العمري واقي الساق (الكسارات) خلال مباراة المنتخب ضد المنتخب السعودي في خليجي 25.
وردا على هذه التصريحات اكد رئيس بعثة منتخبنا الوطني في خليجي 25 عبدالوهاب الزرقة ان المنتخب اليمني ليس في حاجة احد .
جاء ذلك بعد حملة التبرعات التي قام بها رجال اعمال وشركات عراقية دعما للمنتخب اليمني بعد حادثة تبادل لاعبين المنتخب "للكسارات".
واضاف الزرقة في تصريح له: لسنا في حاجة أحد..وارجو من الاخوة العراقيين عدم الاساءة..وهم يعرفون من هم أصل وفصل العرب والحضارة!
واوضح بالقول: نحن موقعين مع شركة جاكو..والمخزن مليء بالملابس والمستلزمات..وبامكان أي قناة تزور وتشوف !
وتابع قائلا: الفيسبوك سرطان..وجئنا لانجاح خليجي 25 ..ومستعدين ندعم أي أحد من اندية ومنتخبات العراق !
واختتم الزرقة تصريحه بالقول: وجدنا في البصرة الاحترام والكرم..ولكن بعض المتسلقين (مشوا) في تيار المساس بالآخرين !
وأبدى اليمنيون في منصات التواصل الاجتماعي، سخطًا واستياءً إثر نشر فيديو عن تبادل لاعبين في المنتخب اليمني واقيات الساق (قواطع القدم) خلال تغيير حصل في مباراة، الجمعة، مع المنتخب السعودي في بطولة خليجي 25، في مدينة البصرة العراقية.
وعبر مدونون يمنيون عن السخط من الفساد المستشري في أجهزة الدولة “حد تجاهل وزارة الشباب والرياضة والاتحاد اليمني لكرة القدم شراء مستلزمات كافية للمنتخب قبل مشاركته في بطولة خليجي 25″، كما قال أحد المدونين.
ووصل الأمر إلى فتح باب التبرعات في منصات التواصل لصالح توفير مستلزمات المنتخب الوطني في رسالة إلى اتحاد كرة القدم تؤكد الحاجة إلى تغيير قياداته.
أما الاتحاد اليمني لكرة القدم علق على الأمر في موقعه الالكتروني وقال البيان الذي اطلعت عليه “القدس العربي” إن “موضوع (الكسارة) الخاصة بأحد لاعبي المنتخب والذي قام (باستبدالها) مع لاعب آخر يكشف وبوضوح مدى الاستقصاد والاستهداف لتحطيم معنويات اللاعبين”.
وأضاف أن “كل احتياجات ومتطلبات المنتخب تم توفيرها وشراءها من أكبر الشركات العالمية المتخصصة وبمبالغ كبيرة”.