2020/04/03
الصحة العالمية تحذر دول الشرق الأوسط إثر "ارتفاع مقلق" للإصابات بفيروس كورونا

دعت منظمة الصحة العالمية الخميس دول الشرق الأوسط إلى التحرك بسرعة لاحتواء فيروس كورونا، مع تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات التي وصلت إلى  نحو 60 ألفا. وقال أحمد المنظري المدير الإقليمي للمنظمة "شهدنا ارتفاعا مقلقا في أعداد حالات الإصابة والوفيات"، مشيرا إلى "تسجيل حالات جديدة في دول بها أنظمة صحية ضعيفة".

قالت منظمة الصحة العالمية الخميس إن حكومات الشرق الأوسط بحاجة للتحرك سريعا للحد من انتشار فيروس كورونا بعد أن ارتفعت الحالات إلى نحو 60 ألفا وهو ما يقرب من ضعف مستواها قبل أسبوع.

 

وأشار الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط إلى أنه قد "تم تسجيل حالات جديدة في بعض من أكثر الدول تعرضا للخطر والتي بها أنظمة صحية ضعيفة". مضيفا في بيان "حتى في الدول التي بها أنظمة صحية أقوى، شهدنا ارتفاعا مقلقا في أعداد حالات الإصابة والوفيات المسجلة".

 

وباستبعاد إيران التي سجلت ما يزيد قليلا عن 50 ألف حالة إصابة، كانت حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا ضئيلة نسبيا في الشرق الأوسط مقارنة بأوروبا والولايات المتحدة وآسيا.

 

لكن مسؤولي الصحة يخشون أن يكون عدد الحالات الفعلي أعلى من ذلك المسجل وأن تجد كثير من البلدان ذات الحكومات الضعيفة والأنظمة الصحية المتردية بسبب الصراعات صعوبة في احتواء الأزمة.

 

"النافذة تضيق"

 

وقال المنظري "لا يمكنني التأكيد بما يكفي على خطورة الموقف... فزيادة أعداد الحالات تظهر أن الانتقال يحدث سريعا على المستويين المحلي والمجتمعي". وتابع "ما زالت أمامنا نافذة مفتوحة، لكن هذه النافذة تضيق يوما بعد يوم".

 

كما أفادت منظمة الصحة إلى أن إجمالي عدد حالات الإصابة بالمنطقة زاد إلى 58 ألف و168 حالة من 32 ألف و422 إصابة في 26 مارس/آذار وذلك في يوم تجاوز فيه العدد العالمي حاجز المليون.

 

ماذا عن اليمن؟

 

ولم يؤكد اليمن أي حالة إصابة بفيروس كورونا لكن ينظر إليه باعتباره أحد البلدان العرضة للخطر نظرا لأن الصراع الدائر فيه منذ خمس سنوات جعل نظامه الصحي على وشك الانهيار.

 

ويعاني اليمن بالفعل من أمراض معدية مثل الكوليرا والدفتيريا وحمى الدنج كما أن به أعدادا كبيرة من النازحين بسبب الحرب.

 

ويحتاج حوالي 24 مليون نسمة من إجمالي عدد السكان البالغ 28 مليونا لمساعدات إنسانية. ولا يوجد أطباء في 18 في المئة من مناطق البلاد ولم يتلق معظم العاملين بالرعاية الصحية أجورا منذ عامين على الأقل ولا تتوافر أجهزة اختبار فيروس كوفيد-19 إلا لستمئة شخص فقط وفقا للبنك الدولي.

 

من جهتها، قالت مارينا ويس المديرة الإقليمية بالبنك الدولي "الوباء يشكل مخاطر صحية عامة بالغة في اليمن... نظرا لضعف النظام الصحي بالفعل ولأن السكان معرضون بشدة للخطر".

 

فرانس24/ رويترز

 

تم طباعة هذه الخبر من موقع نيوز لاين www.newsline-ye.com - رابط الخبر: https://newsline-ye.com/news7829.html