اكد السياسي اليمني "خالد سلمان" ان خطر الحوثي لا يستثني أحد
وقال خالد سلمان في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:
من يعلق الجرس أولاً ، من يجهز ساحة المعركة يرص قواه ويهندس حسم المواجهة؟
في اليمن على الرغم من صخب الحديث عنه ، لاسلام يطرق الأبواب، روائح البارود تنتشر في كل مكان، اللغة الحربية سيدة المشهد ، والحديث عن خارطة طريق مجرد شراء الوقت وبيع الوهم ، وخلق عند الطرف الآخر وتحديداً الشرعي حالة من الاسترخاء والإطمئنان الكذوب.
وتابع بالقول:
ad
إذا كان الحوثي يمتلك الجهوزية الكاملة ويعيد ملئ بدل الفاقد في ملاكه العسكري ، فإن الطرف الآخر لايبدو أنه على ذات الجاهزية، حيث كل قوام المؤسسة العسكرية بحاجة إلى ضبط وإعادة تنظيم وإنتشار، وفتح قنوات إسناد ودعم عسكري بالعتاد واللوجستيات ، مع إقليم لم يصل بعد إلى اليقين ان الحوثي خطره لا يستثني أحداً، وأنه في لغته السلامية يخفي مشروعاً لإدماج إيران في المنطقة ، وتدمير طابعها المتجانس باللعب على الطوائف والصراعات المذهبية أين أوتي له ذلك.
مضيفاً في منشوره قائلاً:
لابد من إعادة قراءة المشهد من الجوار، وعلى صعيد قوى الداخل العمل بمسارين متناغمين عدم رفض السلام والإستعداد لخيار الحرب.
واردف بالقول:
تجربة تطورات الأشهر الأخيرة مع الحوثي تثبت أنه مقصلة كل المشاريع ، وأن لا تراتبية لديه بمن يبدأ أولاً ،فالجميع على طاولة أولوياته على مستوى واحد من الاستهداف، هو مدجج بالخرافة وضلالات الإعتقاد أن اليمن حق إلهي ممنوح له ، وأن أطماعه تتخطى ماوراء اليمن وأن جميع الفرقاء معوقات يجب إزاحتهم .