ناشدت الناشطة الحقوقية نادية يحيى في العاصمة المحتلة صنعاء، مجددا أهالي قبيلة همدان والناشطين والحقوقيين، لمساندتها في أخذ ميراثها من أهلها، بعد أن فقدت ثقتها بالقضاء الذي بات خاضعا لسيطرة مليشيا الحوثي.
جاء ذلك في منشور الحقوقية نادية على موقع فيس بوك، حيث طالبت أهالي همدان والناشطين مساعدتها في حل قضيتها المتمثلة برفض أحد أقاربها وهو قيادي في مليشيا الحوثي تمكينها حصتها من ميراث والدها بمديرية همدان محافظة صنعاء.
وقال المنشور أن نادية استنفدت كل الطرق القانونية لأخذ حصتها من ميراث والدها، حتى أنها لجأت إلى قيادات حوثية تطالبهم بمساعدتها، غير أن ابن عمها وهو قيادي في مليشيا الحوثي يرفض تسليم ميراثها متوعدا كل من يتدخل لمساعدتها ويطالبه بالابتعاد.
وأشار منشورها إلى الوضع المتردي وإصابتها بداء جعلها أسيرة الفقر ما دفعها إلى المطالبة بأخذ حصتها من ميراث والدها، لتغطية تكاليف علاجها، غير أنها قوبلت بالخذلان لا سيما في ظل انهيار القضاء الذي بات خاضعا لسيطرة مليشيا الحوثي ذراع إيران في اليمن، وخُصص كوسيلة لشرعنة جرائم المليشيا.
فيما أبدى ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، إدانتهم الشديدة لما تعرضت له نادية من عجزها أخذ حقوقها، لافتين إلى حجم المأساة التي يعيشها المواطنون في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي و عجزهم انتزاع حقوقهم المسلوبة، بعد أن تحول جهاز القضاء إلى أداة لخدمة قيادات المليشيا على حساب المواطنين الأبرياء.