الشعور بالكراهية نحو الأخر، سلوك مرضي يمارسه البعض، كرد فعل ذاتي لخلل في النفس والثقافة، وهو طاقة سلبية مدمرة للذات والآخر، نهى الله عنه، وعلاجه المحبة والأخوة للذات والآخر، وهذا جوهر دين الإسلام، بهما يتحقق السلام والتعايش مع الذات والآخر.
ومصيبتنا ونكبتنا كيمنيين، عندما نكره الآخر، لا نفرق بين كراهيته، وكراهية اليمن، الوطن والدولة والأرض والشعب. فشهوة الإنتقام تقود معول الكراهية عند البعض، لتدمير اليمن بدولته وأرضه وشعبه، هذه الثقافة السائدة تفسر سلوك الكراهية الساعية لتدمير اليمن، وتفسر ثقافة حروبنا وأزماتنا وصراعاتنا.
ها هي أطراف الكراهية لليمن، ترفض كل دعوة للتعايش والتصالح والتشارك، وتعمل على بيع اليمن، ومنع الاستقرار في مدنه وتدميره، هي بغضاء وكراهية شيطانية، لا تفرق بين اليمن والآخر، استغلها اعداء اليمن، فوظفوها لتحقيق مصالحهم، على حساب تدمير اليمن وتخلفه، لا تكرهوا اليمن، فالآخر راحل، واليمن باق لأجيالنا القادمة.
لا خيار لإنقاذ الذات والآخر واليمن، غير شرعيته بمشروعها الاتحادي، فهو المشروع الوحيد للمحبة والأخوة والعيش والتعايش، للذات والآخر واليمن، امام مشاريع الكراهية للذات والآخر واليمن، فلا تجعلوا كراهيتكم تدمر اليمن.
جمعتكم محبة وأخوة لليمن والذات والآخر، بهما ننقذ أنفسنا ويمننا وشعبنا.
د عبده سعيد المغلس
٢٧-٨-٢٠٢١م
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
أبوبكر القربي يكشف عن شخصية بارزة كانت أشجع من كل القادة العرب وعن دولة وحيدة كانت الأصدق في التعبير عن واقع الأمة
-
فضيحة حوثية جديدة في صنعاء من العيار الثقيل
-
قرار مصري جديد يسبب مزيدا من الصعوبات على الوافدين اليمنيين
-
زعيم الحوثيين يغادر العاصمة صنعاء الى هذه الدولة.. تعرف على سبب المغادرة
-
الحوثي يتكتم على فاجعة إصابة 150 طفل في المراكز الصيفية بصنعاء.. تفاصيل
-
طرد توكل كرمان من احد المؤتمرات بتركيا.. شاهد
-
جريدة سعودية تكشف عن فشل المفاوضات بين الحكومة والحوثيين