قبل توجيه النقد للأخ الرئيس، وقد أسرف وفجر البعض في نقده إلى الحدود الأبعد من منطلق الخصومة السياسية، وأحيانًا الشخصية، ينبغي تقدير كل الظروف المحيطة بالشرعية، بنتائج مشاورات الرياض، وبقضيتنا الوطنية، فما كل نتمناه يمكن إدراكه.
المجلس القيادي الرئاسي هو آخر قلاع شرعية سبتمبر وأكتوبر ومايو العظيم، وهو أداتنا لاستعادة دولتها، ووسيلتنا في استمرار الدعم العربي والإقليمي والدولي لقضيتنا العادلة، في مواجهتنا للحوثيين وإيران. في صراعنا ذو الجذور التاريخية مع الإمامة والتخلف، وأكاذيب الحق الإلهي.
الاسراف في نقد المجلس الرئاسي والرئيس يذهب بصورة أو بأخرى بمكاسب لصالح الحوثيين، ولصالح مليشياتهم، فلنتوخى الحذر قدر الإمكان. ولننحي خلافتنا جانبًا في هذه المرحلة. موقفنا هذا لا يعني الصمت على الأخطاء، ولا يعني بأي حال محاولة تكميم الأفواه.
للنقد قيم وتقاليد غالبًا تستهدف المصلحة العامة، إصلاح الاعوجاجات والاختلالات في عمل مؤسساتنا، وقادتها، تكريس الإستفادة القصوى من الوقت والموارد لخوض المعركة، وبالتأكيد ليس هناك أحدًا فوق النقد، لكن المجلس الرئاسي هو الحصن الأخير للجمهورية اليمنية فلا تهدموه على الرؤوس، في لحظة طيش يعتبرها البعض ثورية.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
الانتقالي يفجر مفاجأة غير مسبوقة: خطوة تقلب الموازين في عدن"
-
بصورة مفاجئة.. وفاة قائد يمني كبير في القاهرة
-
ضبط شباب في عدن يفعلون أمرًا صادمًا: تفاصيل
-
تعيينات حكومية مرتقبة: قرار حاسم يحدد مستقبل الحكومة اليمنية
-
ليلة التوتر في صنعاء: الرويشان يلقي الضوء على الأوضاع
-
رجل خطب امرأة معتقداً أن عمرها 32 عاماً.. وعند عقد القران كانت المفاجأة !
-
أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني بعد تعيين رئيس جديد للحكومة