قيل لي :“لم نقرأ لك رأيا بخصوص مؤتمر حوار المجلس الانتقالي”؟
والحقيقة ان رأيي فيما انعقد حتى اللحظة أجمله في الاتي:
اطلق المجلس الانتقالي يوم امس حواره السياسي الأول مع المكونات السياسية الأخرى وهي خطوة إيجابية لان الحوار يظل قيمة إنسانية عظيمة وبه وعبره يمكن للناس ان تحل كافة مشاكلها بدلاً عن اللجوء الى العنف والسلاح.
وحتى اللحظة لامخرجات للحوار هذا وماحدث هو حفل إفتتاحي بحضور المئات من المشاركين والعشرات من ضيوف الشرف.
خلال ساعات فقط من بدء مؤتمر الحوار هذا انقسم الناس مابين مؤيد ومعارض لهذا المؤتمر والحقيقة انه حتى اللحظة لا المعارضة فعل صائب ولا التأييد (المطلق) والابتهاج فعل عقلاني.
هناك مؤتمر ومؤتمرون وبرنامج عمل لهذا المؤتمر ومخرجات نهائية ، والمخرجات النهائية والقرارات التي ستصدر عن هذا المؤتمر هي التي يفترض ان تحدد مستوى القبول والرفض لهذا المؤتمر والحكم بنجاحه من فشله.
المعارضون للمؤتمر في يومه الأول انتم تثبتون بهذه المعارضة ان لديكم مشكلة أساسية وجوهرية مع المجلس الانتقالي ذاته وليس مع تحركاته وافعاله وهذه المعارضة تضعكم في موضع غير لائق لأنه لايعقل ان تعارض مؤتمر لامخرجات له حتى اللحظة، انت بمعارضتك هذه تثبت انك تعارض فكرة الحوار ذاتها وانك تعارض "الانتقالي" ولو أحسن .
المؤيدون لمؤتمر لم تصدر عنه أي مخرجات او قرارات انتم تصطفون بطريقة غير عقلانية وبمنهجية خاطئة للترحيب بمخرجات لم تصدر حتى اللحظة.
وبالتالي فان مخرجات هذا المؤتمر وقراراته هي فقط من تحدد نجاحه من فشله والى ذلك الحين على الجميع الانتظار لهذه المخرجات لان أي موقف سابق لهذه المخرجات موقف سياسي عٌد سلفاً ولايُعتد به.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
الانتقالي يفجر مفاجأة غير مسبوقة: خطوة تقلب الموازين في عدن"
-
بصورة مفاجئة.. وفاة قائد يمني كبير في القاهرة
-
ضبط شباب في عدن يفعلون أمرًا صادمًا: تفاصيل
-
تعيينات حكومية مرتقبة: قرار حاسم يحدد مستقبل الحكومة اليمنية
-
ليلة التوتر في صنعاء: الرويشان يلقي الضوء على الأوضاع
-
رجل خطب امرأة معتقداً أن عمرها 32 عاماً.. وعند عقد القران كانت المفاجأة !
-
أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني بعد تعيين رئيس جديد للحكومة