الجماعة السلالية تعمل بلا كلل أو ملل، لتوسيع الهوة بينكم، وإشغالكم ببعضكم البعض، عن الهم الوطني.

تسري هذه الأيام بينكم فلوس كثيرة وسلاح وذخائر وسيارات وشراء ولاءات، لغرض ضرب تماسككم وإضعاف وحدتكم، بمبررات عدمية وبقضايا ثانوية، مستغلة الصراعات السياسية الماضية، وتنافس القبائل وغضبهم السريع، للنفاذ إلى حصونكم المنيعة.

نعول على جهود العقلاء في الحزبين، وعلى عقلاء وحكماء مأرب والجوف، للتنبه وتدارك الأمر. بالمقابل، انتشرت قيادات الجماعة بين قبائل خولان وبكيل وحاشد، وتوزع أموال طائلة على المشايخ، لغرض التحشيد لمعركة قادمة.

معظم التحشيد يذهب باتجاه طوق مأرب، وإن تم لهم الأمر، فعندها ستتغير معادلات كثيرة، داخلية وإقليمية ودولية.