عثر مواطن يمني، على مليون ريال سعودي يوم الخميس الماضي من هذا الشهر المبارك، فقد كان هذا الشخص المحظوظ على موعد مع أكرم الأكرمين والرزاق ذو القوة المتين ليمنحه هذه الهدية الربانية، في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، والتي ستحول حياته إلى الأفضل وستكون مصدر سعادة له ولأسرته الكريمة بإذن الله
كم إن الله كريم وعظيم، ويرزق من يشاء بغير حساب ﴿ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ ﴾ صدق الله العظيم، الذي قسم للعبد سعادته وشقائه ورزقه وعمره، فما كان لك سوف يأتيك على ضعفك، وما كان لغيرك لن تناله بقوتك.
وقبل الحديث عن هذه الهدية الربانية التي جاءت مع هذا الشهر الفضيل دون تعب ولا نصب، وكيف عثر عليها هذا المواطن المحظوظ وأين وجدها، فعلينا أن ندرك ان الله منحنا من النعم ما لا تعد ولا تحصى، وأنه لو أعطاك أي شخص المليارات مقابل ان تمنحه عينيك أو ساقيك أو يديك فلن تقبل بكل أموال الأرض، ولو فكر الانسان ونظر بتدبر نظرة ثاقبة إلى ما لديه من النعم، لوجد انها أغلى من كنوز قارون.
إبليس لعنة الله عليه هو عدونا الأول، كما قال الله سبحانه وتعالى وحذرنا منه، فهذا الشيطان الرجيم لا يرضيه أبدا ان تكون سعيدا وراضيا وتعيش في أمن وأمان وطمأنينة وسكينة، إنه يريد لك الشقاء والتعاسة، لذلك يأتي إليك موسوسا بما يملك هذا وما عند ذاك ولماذا لا تمتلك مثله، فيصيبك بمرض الحسد وينسيك نعم الله عليك وهي نعم لا تعد ولا تحصى، وبذلك يجعل حياتك تعيسة في الدنيا والاخرة، ويكون الله ساخطا عليك، لأنك لم ترضى بما قسمه لك، فيشقيك ويسخط الله عليك لأنك نسيت نعم الله التي لا تعد ولا تحصى وتذكرت فقط ما لدى الأخرين.
هناك أيضا من يأتي ليسمعك كلاما لا يسمن ولا يغني من جوع، فيقول لك أن المال لا يحقق السعادة، وهذا كلام فارغ، فهذا المال قدمه الله على الأولاد، فقال سبحانه " المال والبنون زينة الحياة الدنيا " وكذلك في كل الآيات القرآنية الكريمة الخاصة بالجهاد، فإن الله قدم المال على النفس، لكن هذا المال يتحول إلى جحيم وشقاء ونقمة ويدمر حياتك أنت وأسرتك ان استخدمته فيما يغضب الله ويسخطه، فهذا جحود ونكران لأنك لم تشكر المنعم الذي وهبك هذا المال وفعلت كل ما يسخطه، لذلك وضع الله قاعدة رائعة للأغنياء الذين منحهم المال، فقال سبحانه وتعالى﴿ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ۖ وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾ صدق الله العظيم .
وختاما فعلينا أن نكون على يقين إن ما كتب لك سيأتيك ولو كان في أعماق البحر، وهذا هو فعلا ما حدث لهذا المواطن اليمني الذي عثر على رزقه وهديته الرمضانية من الرزاق الكريم، إذ عثر عليه في الساحل بمنطقة عُرقة بمديرية "رضوم" التابعة لمحافظة شبوة على " العنبر" وهو ما يطلق عليه "كنز البحر" حيث أكد أحد الخبراء إن "العنبر البحري " الذي عثر عليه المواطن اليمني تبلغ قيمته زهاء مليون ريال سعودي، وأوضح الخبير إن هذا النوع من "العنبر" غالي جدا وقيمته عالية بسبب أنه يستخدم في صناعة أغلى أنواع العطور ويُعد من أثمن المواد الطبيعية.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
الريال اليمني.. تحسن مفاجئ في عدن وتراجع مثير في صنعاء!اسعار الصرف اليوم
-
الخطوط الجوية اليمنية تكشف تفاصيل صادمة بعد تدمير طائراتها في مطار صنعاء!
-
كاميرا المراقبة تكشف المستور.. براءة غير متوقعة في قضية قتل تهز صنعاء!
-
رشوة بالملايين.. وثائق تكشف محاولات المجلس الانتقالي الجنوبي للتأثير على واشنطن!
-
من هي الدولة التي أوقفت الحرب بين أمريكا وصنعاء؟
-
طيران اليمنية يكشف الحقيقة.. هل دُمرت 3 طائرات في قصف مطار صنعاء
-
وصف بأكثر عريس حظاً في العالم… شاهد: فتاة هندية تُقدم أكبر مهر في تاريخ ولاية راجستان لعريسها