تذكّرني اليوم نكتة عسل إب على قارعة الطريق بنكتة سحاوق جِبلة!
نكتةٌ لم أنسَها منذ سنوات التسعينات
وكنتُ مع الشاعر أدونيس في مدينة جِبْلة بعد أن طلب زيارتها وزيارة قبر الملكة أروى ومسجدها ، وبالمناسبة ، فإنّ مدينة أدونيس في سوريا تحمل نفس الاسم ..جبلة!
كانت مدينة جبلة في ذلك الوقت سعيدةً باكتمال زفلتة الطريق إليها من إب.
نزلنا من السيارة على مدخل جِبْلَة وكان الطريق الصاعد الجديد أنيقاً مطروحاً مفروشاً مثل تورتة شوكلاتة سوداء طازجة!
وما إن لمَحَنا أحد أبناء جِبلة وكان في خريف عمره حتى جاءنا مُرَحِّباً باشّاً هاشّاً كعادةِ كرمِ أهل جِبلة وأريحيّةِ مدنيّتهم
سألتُهُ متخفّفاً من تعب الرحلة عن آخر نُكتة أطلقتها إب على جِبْلة!
ضحكَ الرجل حتى قبل أن يبدأ رواية النكتة وقال: خليها على الله بس! .. طلّعوا علينا خبر إن أهل جِبْلة عندما شاهدوا طريق الإزفلت بعد أن وصل مدخل مدينتهم خرجوا رجالاً ونساءً يِسَحوقوا السحاوق فوق الإزفلت .. عاد الإزفلت جديد ونظيف ههههههههه
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
رجل المستحيل: كيف أنقذت السعودية علي عبدالله صالح من موت محقق بعد أن رفض الأمريكان لمسه؟
-
هاني بن بريك يوجه دعوة غير متوقعة لأحمد الميسري.. هل تتغير موازين القوى؟
-
حكم استخدام المسبحة فى ذكر الله.. الأزهر للفتوى يوضح
-
أوامر عاجلة لرئيس الوزراء لإنقاذ كهرباء عدن.. قرارات حاسمة وتفاصيل
-
بسبب العادات والتقاليد..قبائل في اليمن تتبرأ من أحد ابناءها بسبب تقدمه للزواج من ابنة «مزين
-
اليمنيون في ساحة السودان.. دور غامض وإشراف إماراتي مثير للجدل
-
إسرائيل تهدد اليمن: قطع المياه والكهرباء كسلاح جديد في الصراع