نجح ماكرون أمام ترمب
ماكرون ليس أوكرانياً بل هو رئيس فرنسا
لكنه قال كل ما يريده بذكاء وقوة بخصوص أوكرانيا
كان درساً ذكياً وراقياً على الهواء لترمب
بينما عجز العرب عن الكلام تماماً منذ أسابيع عن غزة والأرض المحتلة!
عجز العرب حتى عن إصدار تصريحٍ واحد يُذكّر ترمب والنّتِن والعالم بقرارات الأمم المتحدة بخصوص القضية الفلسطينية منذ 75 عاماً حتى اليوم!
بينما تنهال تصريحات الاحتلال بالعشرات كل يوم تهديداً ووعيداً لغزة ولبنان ودمشق وللعرب والإقليم! .. ثمة تهديد ووعيد في كل نصف ساعة!
والعرب كأنهم ماتوا!
يكتفون في قنواتهم بإذاعة بيانات وتصريحات مسؤولي الاحتلال!
وكأنّ اتفاقاً سرّياً بين هذه القنوات والعدو!
العواجل كلها تهديدات العدو طوال اليوم والليل
حتى أن العدو يختار أوقات إذاعة تهديداته وقت الذروة في التاسعة مساءً عبر القنوات العربية الرئيسية
لم يجتمع العرب من أجل غزة
ولا من أجل الضفّة التي يطحنها الاحتلال الآن!
ولا من أجل لبنان
ولا من أجل جبل الشيخ السوري ولا حتى دمشق التي هددها النّتِن قبل ساعات
ولن يجتمعوا من أجل جنوب سوريا الذي هدده النّتِن البارحة!
وكأن العرب ينتظرون من العدو أن يهجم على دمشق!
طيب .. أجّلتم القمة! على الأقل تتكلم وزارات خارجياتكم!
تعلّموا من ماكرون أيها الماكرون!
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
رجل المستحيل: كيف أنقذت السعودية علي عبدالله صالح من موت محقق بعد أن رفض الأمريكان لمسه؟
-
هاني بن بريك يوجه دعوة غير متوقعة لأحمد الميسري.. هل تتغير موازين القوى؟
-
حكم استخدام المسبحة فى ذكر الله.. الأزهر للفتوى يوضح
-
بارقة أمل في الأفق: دولة كبرى تتعهد بإعادة بناء مطار صنعاء وميناء الحديدة
-
أوامر عاجلة لرئيس الوزراء لإنقاذ كهرباء عدن.. قرارات حاسمة وتفاصيل
-
بسبب العادات والتقاليد..قبائل في اليمن تتبرأ من أحد ابناءها بسبب تقدمه للزواج من ابنة «مزين
-
اليمنيون في ساحة السودان.. دور غامض وإشراف إماراتي مثير للجدل