اهتزت هاتان الناطحتان لدقيقة في تايلاند وتزلزلَتا في رقصة موتٍ مريعة حتى انسفح الماء كشلال .. لكنهما لم تسقطا أو تتساقطا!
لا أعرف كيف خطرت لي وأنا أشاهد وقفة الناطحتين حياتنا كيمنيين في الداخل والخارج!
لقد عشنا ونعيش زلزالاً متواصلاً رهيباً منذ عشر سنوات على الأقل وما يزال!
لا أعرف هل ما نزال واقفين؟ مَن يخبرني! هل ما نزال أحياءً؟ ماذا تساقط منا؟ ربما نكون قد متنا! وإذا لم نكن قد متنا ماذا بقي منا؟ لقد تغيّرنا حتى أننا نسينا أسماءنا
زلزال تايلند المرير طبيعي وزلزالنا الأمَر من صنع أيدينا وأيدي كارهينا!
زلزالنا لم يكن لدقيقة كما هو في تايلاند! .. بل كان منذ عشر سنوات على الأقل .. وما يزال!
أتأمّل الناطحتين وأسرح بعيداً ..
السياسة هندسة وعباقرة بناء في تايلاند
أمّا في اليمن فإنها خربشة وعكابرة خراب هنا وهناك!
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
صنعاء تفاجئ الجميع بإعلان هام..تفاصيل
-
رجل المستحيل: كيف أنقذت السعودية علي عبدالله صالح من موت محقق بعد أن رفض الأمريكان لمسه؟
-
هاني بن بريك يوجه دعوة غير متوقعة لأحمد الميسري.. هل تتغير موازين القوى؟
-
بارقة أمل في الأفق: دولة كبرى تتعهد بإعادة بناء مطار صنعاء وميناء الحديدة
-
حكم استخدام المسبحة فى ذكر الله.. الأزهر للفتوى يوضح
-
وزير الخارجية الباكستاني يكشف عن دور السعودية في وقف إطلاق النار بين باكستان والهند
-
جريمه تهز محافظه يمنيه..شاب يقدم على قتل والده ووالدته بطريقة مروعة ويدفنهم بمنزله