أكدت الناشطة ابتسام أبو دنيا أن أبناء رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، لا علاقة لهم بأعمال الرئاسة أو شؤون الدولة، نافية صحة الشائعات المتداولة حول تدخلهم في إدارة الملفات الحكومية.

وقالت أبو دنيا في منشور لها إن “الهجمة المسعورة على أولاد الدكتور رشاد العليمي غير مبررة”، مشيرة إلى أن شهادة الحق تقتضي التأكيد بأن أبناء الرئيس بعيدون تمامًا عن المشهد السياسي، ولا يسمح لهم والدهم بالتدخل أو حتى الكتابة في منصات التواصل الاجتماعي.

وأضافت: “حتى ابنه محمد، رغم كونه عضوًا في مجلس النواب، إلا أنه يحافظ على مسافة من عمل الرئاسة، وأولاد الدكتور رشاد معروفون بأدبهم وتواضعهم”.

وفي الوقت ذاته، أشارت أبو دنيا إلى وجود بعض التجاوزات في التعيينات التي أجراها الدكتور العليمي لأغراض سياسية، لكنها شددت على أن ذلك لا يعود إلى فساد أو سوء نية، بل لحسابات سياسية معقدة، مؤكدة احترامها للرئيس العليمي ووصفته بأنه “رجل نبيل جدًا ومواقفه واضحة ضد الحوثيين”.

ويأتي تصريح الناشطة أبو دنيا في وقت يتعرض فيه أبناء الرئيس العليمي لحملة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي تتهمهم بالتدخل في الشؤون العامة، وهي اتهامات نفتها مصادر مقربة من الرئاسة بشكل متكرر