لا تصدقوا من يدّعي نصرة المظلوم الخارجي وهو الذي ظلم المظلوم الداخلي، ولو فعل ما فعل.
الأمور واضحة، من ظلم القريب، وذهب لنصرة البعيد- حسب قوله- فهو كاذب.
ستقولون، ولكنه أرسل الصواريخ، وهذا صحيح، لكن الهدف ليس لنصرة المظلوم، ولكن للدعاية لمشروع توسعي داخلياً وخارجياً.
ولو كان الهدف نصرة المظلوم في الخارج، لما مارس هذا النصير ظلمه على المظلوم في الداخل.
رفض الظلم سجية لا تتجزأ، حسب الجغرافيا، لا يمكن لمن تغلغلت نصرة المظلوم في طبعه أن يمارس الظلم في مكان، ويدعي مواجهة الظالم في مكان آخر.
لا تصدقوا من يستنكر الجريمة الخارجية، وهو يرتكب مثلها في الداخل.
من ظلم القريب لن ينصر البعيد، إلا لغرض.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
تحركات خليجية مفاجئة: دعم قوي لرئيس الوزراء الجديد بن بريك يغير المشهد السياسي
-
سماء اليمن تستقبل منافسًا جديدًا.. تحالف حوثي عماني يطلق شركة طيران "الهاشمية"!
-
وزير الخارجية الباكستاني يكشف عن دور السعودية في وقف إطلاق النار بين باكستان والهند
-
جريمه تهز محافظه يمنيه..شاب يقدم على قتل والده ووالدته بطريقة مروعة ويدفنهم بمنزله
-
ترامب يوجه إنذارًا حاسمًا لنتنياهو.. قرار مفاجئ يربك إسرائيل!
-
صنعاء تفاجئ الجميع بإعلان هام..تفاصيل
-
على كرسي متحرك ولم يغادر منزله منذ عامين.. هذا ما حلّ بهذا الفنان الشهير (صورة)